لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التعليم توضح حقيقة حذف "القضية الفلسطينية" وحروب مصر ضد إسرائيل من المناهج

11:36 ص الثلاثاء 25 أكتوبر 2016

كتبت – ياسمين محمد:

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بيانًا صحفيًا، بشأن ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول تطوير المناهج الدراسية بتضمينها موضوعات سياسية، وحذف أجزاء خاصة بحروب مصر ضد إسرائيل والقضية الفلسطينية.

وأكدت الوزارة أن الكتب الحالية في الدراسات الاجتماعية، تعرض الصراع العربي الإسرائيلي بشكل تربوي موجز، يؤكد على الحقائق التاريخية، ويدعم الهوية والانتماء للوطن دون تبني توجه سياسي أو ديني.

وأشارت إلى أن جميع المناهج الدراسية تمت مراجعتها بواسطة لجان متخصصة، تضم أساتذة متخصصين (أكاديميين وتربويين) من جامعات مختلفة، وخبراء من الوزارة ومركز تطوير المناهج، ومعلمين من الميدان، لافتة إلى أنه روعى في اختيار أعضاء كل اللجان توافر عنصري الكفاءة والخبرة.

وفيما يتعلق بمناهج الدراسات الاجتماعية تحديدًا، أوضحت الوزارة أنه تم مراجعتها في ضوء مجموعة من المعايير، كان من أبرزها التأكيد على الأحداث وليس الشخصيات، والحدث التاريخي، والبعد عن التوجهات السياسية والدينية.

وبالنسبة لكتاب "جغرافيا العالم وتاريخ مصر الحديث" المقرر على الصف الثالث الإعدادي للعام الدراسي 2015/ 2016، فإن التعديل لم يتطرق إلى الجزء الخاص بالصراع من إسرائيل.

وأوضح بيان أن الوزارة، أن الكتاب تعرض لقبول مصر لقرار مجلس الأمن وامتناع إسرائيل عن تنفيذه، وبالتالي عدم انسحابها من الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أ، ذلك كان ضمن أسباب حرب أكتوبر 1973.

ولفت البيان أن الكتاب الجديد تضمن وحدة كاملة عن ثورة يوليو والصراع العربي الإسرائيلي من ص 50 إلى 70، موضحًا أن الوحدة تضمنت كل الحروب التي خاضتها مصر ضد إسرائيل، مع مراعاة عدم الحشو والتكرار، وذلك عكس ما تم تداوله بشأن عدم التطرق إلى حروب مصر ضد إسرائيل والقضية الفلسطينية.

وعما ذكر بشأن حذف أهم بنود معاهدة السلام المرتبطة بالقضية الفلسطينية من المنهج الجديد، أوضح البيان أن الكتاب ذكر جزء من نصوص معاهدة السلام المتمثلة في: "البدء بمفاوضات لإنشاء حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242"، كما عرض الكتاب محادثات مدريد واتفاقية أوسلو بأسلوب علمي مختصر.

وأخيرًا أشار البيان إلى أن المنهج خلا من مصطلحات مثل "ثقافة الصراع" لتحل محلها مصطلحات مثل "ثقافة السلام"، خاصة أن السلام مبدأ تربوي، ومن أهم القضايا التربوية العالمة الآم قضية السلام والتفاهم الدولي وقبول الآخر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان