مركز حقوقي يطالب نائبات البرلمان بالتصعيد ضد عجينة والمغازي

كتبت ـ هاجر حسني:

أعرب مركز مساواة للتدريب والاستشارات عن استيائه من إقدام النائب البرلماني يسري المغازي على الإشادة بمقترح النائب إلهامي عجينة المتعلق بـ "كشوف العذرية" علي طالبات الجامعات، كما طالب بتوقع كشوف العذرية علي طالبات المدارس الفنية.

وأضاف المركز - في بيانه، اليوم الاثنين - أن هذه التصريحات تؤكد في ظاهرها وباطنها علي معاداة النساء والفتيات وحقوقهن، وأنها ليست وليدة اللحظة بل انعكاس للأفكار الرجعية والظلامية التي يعتنقها هؤلاء النواب تجاه النساء والفتيات في مصر.

وطالب المركز، البرلمان المصري بمراجعة لائحة الداخلية، واللوائح المنظمة لعمله لتتوافق مع المعايير العالمية المنظمة لحقوق الإنسان، وأن تكون المحافظة علي حقوق المرأة ومكتسباتها نصب أعين النواب والنائبات علي حد سواء، كما طالب النائبات المصريات بالبرلمان أن يتخذن كل الإجراءات التصعيدية السلمية تجاه النائبان "إلهامي عجينة" وداعمه النائب "يسري المغازي" حتي لا تصبح كرامة النساء والفتيات مهدره في أروقة المجلس الموقر.

كما طالب المركز النائبات المصريات أيضا بالشروع في صياغة مشروع قانون مفوضية مكافحة التمييز للحد من حالات التمييز والتحريض ضد النساء والفتيات في مصر، داعيا المجلس القومي للمرأة، والمنظمات غير الحكومية النسوية والحقوقية لتكثيف الجهود في مواجهة هذه التصريحات المنحطة والأفكار الرجعية التي لا تتناسب مع حقوق الإنسان، وغير المقبولة في مراحل بناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة.

ولفت إلى أن ما اقدم عليه النائبان "عجينة ومغازي"، من تصريحات تحريضية وتمييزية ضد النساء والفتيات، وتمسكهم بهذه الدعاوي غير الإنسانية، والتي تتعارض بقوة مع مواد الدستور والقانون الذين أقسما علي احترامهما فهذا كفيل بإسقاط صفه تمثليهم للشعب الذي اختارهما وانتخبهما وفقا للدستور والقانون الذي لم يعد يحترم، بحسب المركز.