القومي لحقوق الإنسان: قيادات "العقرب" رفضوا إتمام زيارتنا لمستشفى السجن

كتبت ـ هاجر حسني:

زار وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، سجن شديد الحراسة 1 بطره - والمعروف إعلامياً بسجن العقرب، وطلب الوفد من قيادات مصلحة السجون مقابلة عدد من نزلاء السجن، كان ورد للمجلس بشأنهم عدة شكاوى من ذويهم، لكن قيادات مصلحة السجون أفادت بأنه يتعذر لقاء عدد من هؤلاء السجناء لوجودهم بمستشفى ليمان طره، وعلى أثر ذلك طلب الوفد زيارة مستشفى الليمان إلا أنه لم يستجاب لهم نظراً لعدم وجود التصريح اللازم في هذا الشأن.

وقال المجلس - في بيانه، اليوم الأربعاء - إن قيادات السجن أفادت برفض العدد الباقي من هؤلاء السجناء مقابلة وفد المجلس، ولم يلتق الوفد سوى بنزيل واحد من قائمة الأسماء التي طلبها هو "محمد الجندي، المودع بسجن شديد الحراسة 2"، والذي قال بأن شكواه الوحيدة تنحصر بأنه يعاني من عدة أمراض خاصة مرض بالقلب ونقص السيولة بالدم مع تعرضه لعدة جلطات سابقة على دخوله السجن وأنه يخشى على نفسه من تعرضه لأزمة صحية طارئة لا يتم إسعافه فيها على وجه السرعة.

وأوصى صلاح سلام بضرورة اخضاعه لفحوصات طبية متخصصة لحالته وطلب موافاة المجلس بنتائجها للوقوف على مدى تطور حالته، كما طلب النزيل نقل نجله المتهم بذات القضية معه بالسجن.

كما التقى وفد المجلس بأربعة نزلاء بالسجن بناء على رغبتهم ولم يكونوا مدرجين على قائمة الأسماء التي طلبها الوفد، وهم "محمد علي بشر، عبد الله شحاته، عماد الدين شمس"، وبسؤالهم عن أوضاعهم داخل السجن أفادو بأن إدارة السجن متفهمه لمطالبهم وأن المعاملة حسنة وتتوفر لديهم الأسرة والرعاية الطبية وساعات التريض والزيارة بمواعيد منتظمة لذويهم، وبسؤالهم عن طبيعة شكواهم أفادو بأن ذلك أمر بينهم وبين إدارة السجن ويرفضون تدخل أي طرف، أما بالنسبة للنزيل الرابع (حسن القباني) فقد رفض التحدث إلى وفد المجلس إضافة إلى عدم السماح بالتدخل في العلاقة بينه وبين إدارة السجن.

فيما طالب وفد المجلس بزيارة عنابر السجن إلا أنه لم يتم السماح لهم بذلك لدواعي أمنية، واختتم وفد المجلس الزيارة بتفقد مستشفي السجن التي تلاحظ عدم وجود مرضى بها، كما اطلع على عدد من الملفات الطبية للمرضى من السجناء.

ضم الوفد كلا من صلاح سلام، جورج إسحاق، منال الطيبي، أعضاء المجلس.