وزير الصحة يتفقد تطوير مستشفى شرم الشيخ الدولي بتكلفة ٥٠ مليون جنيه

كتب - أحمد جمعة:

تفقد الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، مساء اليوم السبت، مستشفى شرم الشيخ الدولي؛ للوقوف على أعمال التطوير بها والتي من المقرر الانتهاء منها خلال شهر يناير من العام القادم.

ووجه وزير الصحة الشركة المنفذة لأعمال التطوير بضرورة سرعة الانتهاء والتسليم في المواعيد المحددة ، مشيرا إلى أن التكلفة الإجمالية لتطوير المبنى الهرمي بلغت 50 مليون جنيه، وذلك لبناء جناح طوارئ مطابق للمواصفات القياسية لبناء المستشفيات، ووحدة لمناظير الجهاز الهضمي والكبد، و 6 غرف عمليات وأجنحة مميزة للمرضى.

وأضاف في تصريحات صحفية، أنه من ضمن أعمال التطوير سيتم إنشاء قاعة كبرى للمحاضرات وبنوراما الهرم، بالإضافة إلى إدخال تخصصات جديدة لأول مرة مثل جراحة القلب والصدر ووحدة لزراعة الأمعاء، لافتا إلى أنه تم عمل فريق للانعاش القلب الرئوى تحت إشراف اساتذة تخدير وعناية مركزة بكلية طب القاهرة وذلك بقسم الرعاية.

كما تفقد قسم الإشاعات، وتأكد أنها تعمل بكفاءة حيث يضم القسم أشعة عادية وسونار ومقطعية ورنين، وتم المرور على القسم الداخلي والذي يحتوي على ٢٠ جناح، ثم قسم العمليات للتأكد من توافر كافة المستلزمات الجراحية ومستلزمات جراحة العظام والمخ والأعصاب، وتأكد من عمل انظمة الحرائق والإنذار بكفاءة .

ووجه وزير الصحة والسكان بسرعة تشغيل وحدة جراحة القلب والصدر بالمستشفى، لخدمة المواطن السيناوي.

وعلى هامش الزيارة اجتمع وزير الصحة والسكان مع عدد من أساتذة الجامعات المصرية المختلفة وبحضور سكرتير عام المحافظة لتفعيل بروتوكول التعاون مع وزارة الصحة والجامعات ، بهدف توفير أطباء فى التخصصات المختلفة لمستشفيات "سانت كاترين" و"الطور العام" وذلك طبقا لقرار مجلس الوزراء الصادر بهذا الشأن ، ووجه بتوفير جهاز قسطرة القلب لمستشفى "الطور العام".

في سياق متصل أصدر وزير الصحة والسكان، قرارًا بتحويل المركز الحضري بمنطقة "توشكى" بالطور الى مركز متخصص "للأورام" و يشرف على أعماله الدكتور محمد لطيف عميد المعهد القومى للأورام ، لافتا الى استقدام اساتذة من المعهد والجامعات بالعمل بهذا المركز ليصبح بذلك المركز الوحيد لعلاج الأورام بمحافظة سيناء لخدمة جميع أبناء محافظة شمال وجنوب سيناء، مما يخفف عبء السفر عن كاهل المواطن السناوى علما بأن أقرب مركز لعلاج الأورام لابناء المحافظة بالإسماعيليلة.