حل أزمة طلاب الجامعة الأمريكية.. ودفع المصروفات بسعر الدولار قبل التعويم

كتب- محمد قاسم:

أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حل أزمة احتجاج طلاب الجامعة، وقررت تحصيل آخر قسط على الطلاب من الترم الأول، المقرّر فى 20 نوفمبر الجارى طبقُا لسعر الدولار الرسمي قبل تحرير سعر الصرف من قبل البنك المركزي.

وقبل تحرير سعر صرف الجنيه البنك المركزي أصدر قرارًا الخميس الماضي، بتحرير سعر صرف الجنيه مما تسبب في ارتفاع أسعار الدولار في التعاملات الرسمية وارتفع سعره من 8.88 جنيه إلى 13 جنيه، وذلك ينتظر الطلاب قسط ثالث من المصروفات مقرر دفعه يوم 20 نوفمبر.

وقالت رحاب سعد مسئولة الإعلام بالجامعة الأمريكية، إن فرانسيس ريتشياردوني رئيس الجامعة، عقد اجتماعًا مع مجلس أوصياء الجامعة لحل أزمة الطلاب، وأصدر قراره بدفع قسط نوفمبر مقابل سعر الدولار قبل تحربر سعر الصرف.

وأوضحت أن فرانسيس ريتشياردوني، رئيس الجامعة، أكد أن مستقبل الطلاب الدراسي أهم من المصروفات الدراسية. وقالت "لن يتوقف أى طالب عن الدراسة بسبب التعثر المادي".

وأشارت إلى أن الجامعة لم تقرر بعد كيفية التعامل مع الطلاب في مصروفات الترم القادم في يناير.

وأكدت إحدى طالبات الجامعة الأمريكية - في تصريحات لمصراوي، اليوم الخميس - أن الإدراة سمحت للطلاب دفع القسط الثالث المصروفات الدراسية بسعر العملة الأجنبية قبل قرار تعويم الجنيه.

ولفتت الطالبة إلى أنهم "يسددون نصف الرسوم الدراسية المقررة بالجنيه المصري والنصف الآخر بالدولار الأمريكى أو ما يعادل هذه القيمة بالجنيه المصري".

وعلى مدى الثلاثة أيام الماضية تظاهر طلاب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة داخل الحرم الجامعي؛ للاعتراض على ارتفاع المصروفات الدراسية، لحين تنفيذ إدارة الجامعة لمطالبهم بخفض المصروفات والاستجابة لهم.

ورفع الطلاب لافتات منددة بزيادة المصروفات والأوضاع الاقتصادية في مصر، خاصة بعد قرار البنك المركزي بتعويم الجينه ورفع سعر الدولار، مؤكدين أن القرار الأخير بخفض قيمة الجنيه ورفع الدولار تسبب في ارتفاع المصروفات على الطلاب إلى جانب غلاء المعيشة، مما دفعهم إلى التظاهر لحل تلك الأزمة.

وردد الطلاب هتافات: "تعالى خد فلوسك.. الجامعة دي هتدوسك". كما قرروا عدم دفع القسط الثالث وامتنعوا عن شراء أي شئ من الجامعة.

وعقد رئيس الجامعة، حينئذ اجتماعا مع عدد من الطلاب لحل الأزمة، وأكد لهم أنه سيرد على مطالبهم.

وأوضح أن "الجامعة لا يد لها فى ما حدث من اختلاف أسعار الرسوم الدراسية بعد قرار تعويم الجنيه مؤخرًا".