إعلان

محافظ القاهرة يقرر استغلال مباني "الوطني المنحل" في الإدارات الخدمية

03:12 م الأحد 13 نوفمبر 2016

عاطف عبد الحميد

كتبت- ندى الخولي:

في لقاءه الدوري مع أعضاء مجلس النواب عن المنطقتين الغربية والجنوبية؛ أكد عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، على أهمية التعاون والتنسيق بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ونواب البرلمان كممثلين للشباب، للتعرف على رؤى وخطط المحافظة في جميع المناطق والأحياء ووضع المشاكل والمعوقات التي يعاني منها المواطنون أمام المسئولين لإيجاد الحلول اللازمة.

كما أكد المحافظ على ضرورة المشاركة الفعالة من الجانبين للعمل على رفع المعاناة عن المواطنين وتوفير الخدمات المطلوبة ودراسة كافة المقترحات المقدمة من السادة أعضاء البرلمان للارتقاء بالأحياء الممثلين لها بمعرفة المتخصصين والعمل على تنفيذها في حالة إمكانية ذلك.

ونوه المحافظ إلى أنه جاري حالياً حصر كافة أراضي الدولة المعتدى عليها بجميع أحياء القاهرة لاسترادادها وإعادة استغلالها الاستغلال الأمثل لتوفير الخدمات المطلوبة للقاهرة من مدارس ومراكز شباب أو أي خدمات أخرى أو إعادة استغلالها استثمارياً بما يعود بالفائدة على المحافظة ومواطنيها.

كما أكد عبد الحميد، أنه لن يسمح بأي تستر على فساد أي مسئول بموقعه وفي حالة ورود أية معلومات يتم التنسيق مع الأجهزة الرقابية للتأكد من المعلومات وفي حالة ثبوت صحتها يتم اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة.

كما أشار المحافظ إلى أن هناك تعليمات لرؤساء الأحياء بإعادة الشيء لأصله فور انتهاء مشروعات المرافق التحتية (كهرباء، مياه، غاز، صرف) مؤكداً أنه من غير المقبول إنهاء شركات المرافق مشروعاتها ثم ترك الشارع دون إعادة رصف ورفع المخلفات.

وأكد المحافظ على محمد سويلم، مدير مديرية الشباب والرياضة، بالإعلان عن مسابقة بين مراكز الشباب بالمحافظة والبالغ عددهم 76 مركزا ما عدا مركز شباب الجزيرة على أن يتم التقييم من خلال لجنة متخصصة لرصد الأنشطة الممارسة داخل المركز وتطوير المركز من حيث إنشاءاته ومعدات وأجهزة التدريب، وأعداد المشاركين به ورضاهم عن الخدمات المقدمة بالمركز.

كما قرر المحافظ تكليف اللواء محمد الشيخ، السكرتير العام، بدراسة المقترحين المقدمين من ممثلي النواب عن منطقتي الخليفة وباب الشعرية بإعادة استغلال مبنيي الحزب الوطني بأحياء باب الشعرية والخليفة والمهجورين حالياً بتخصيص مبنى باب الشعرية لتوفير الإدارات الخدمية اللازمة للحي نظراً لوقوعها خارج حدود الحي وعدم جاهزية المنشآت الحالية لاستقبال الجماهير مثل إدارات التموين والتربية والتعليم والصحة وخلافه، كذلك إمكانية الاستفادة من مبنى الحزب الوطني بالقلعة كمبنى لحي الخليفة والذي يتشارك حالياً مع حي السيدة زينب.

وأكد المحافظ أنه جاري حالياً إعداد مساحة أرض فضاء لنقل سوق التونسي إليها نظراً لخطورته المهددة للحياة والذي يمثل قنبلة موقوتة يمكن انفجارها في أي وقت بحيث لا يبعد عن السوق القديم أكثر من 500 متر.

شهد اللقاء اللواء محمد أيمن عبد التواب، وجيهان عبد الرحمن نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء محمد الشيخ السكرتير العام، ومديري مديريات الخدمات، ورؤساء مجالس إدارات شركات المياه والصرف الصحي وهيئات النظافة والنقل العام ورؤساء الأحياء المعنيين، وأعضاء مجلس النواب عن المنطقتين الغربية والجنوبية. ​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان