رفعت السعيد: البرادعي يريد إشعال الفتنة.. ويتوهم أن 11 نوفمبر ثورة جديدة

كتبت – سحر عزام:

هاجم الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، لإصداره بيانا أمس عبر صفحته على موقع "فيسبوك " يوضح فيه الأخير تفاصيل وكواليس 3 يوليو 2013 عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي ودوره في هذه المرحلة.

وقال السعيد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم بيوم" المذاع على قناة "النهار اليوم" مساء الثلاثاء :" أعرف البرادعي شخصيا، في لحظة معينة عاد إلى مصر متوهما أنه سيكون الزعيم، وكان مرتبا له أن يتولى قيادة له هذا البلد من الأمريكان، اليوم يتصور أن 11/11 الثورة الجديدة ولديهم هذا الوهم، وهو لا يتحقق، وأتحداه لو خرج في الشارع 100 واحد، وهو يسهم في إزعاج المجتمع وإشعال الفتنة التي يريدون إشعالها".

وأكد رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، أن الدكتور محمد البرادعي لا يستحق كل هذا الضجيج بحسب قوله، لافتًا إلى أن البرادعي في كل اجتماع لجبهة الإنقاذ كان يتباهى بمحادثاته الهاتفية مع جون ماكين نائب الرئيس الأمريكي وكان يرفض الوقوف ضد الرئيس الأسبق محمد مرسي لرؤيته لمرسي كحاكم شرعي منتخب.

وأصدر محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، أمس الثلاثاء، بيانًا قال إنه لتوضيح ما وصفه بـ"الأكاذيب والانحطاط الأخلاقي الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام عن الفترة التي قبلت فيها المشاركة في العمل العام بصفة رسمية".

وسرد البرادعي في بيانه الذي نُشر عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، الأحداث قبل الاجتماع الشهير الذي عقد في الثالث من يوليو 2013 وقال إنه كان " لبحث الوضع المتفجر على الأرض نتيجة مطالب الجموع الغفيرة المحتشدة في كل أنحاء مصر منذ ٣٠ يونيو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة".

وأضاف أن الحضور "فوجئوا" باحتجاز رئيس الجمهورية "دون أي علم مسبق للقوى الوطنية وهو ما أدى إلى عدم حضور رئيس حزب الحرية والعدالة.

وقال البرادعي إن خارطة الطريق التي أعلنت في ٣ يوليو صيغت "في عجالة".

وأوضح أنه قبل المشاركة ممثلا عن القوى المدنية من أجل "المساعدة للخروج بالبلاد من منعطف خطير بأسلوب سلمي".