إعلان

وزير الري الأسبق: دول بحوض النيل تخطط لإنشاء سدود مائية قريبًا

02:16 م الثلاثاء 22 نوفمبر 2016

وزير الري الأسبق نصر الدين علام

كتبت - ياسمين محفوظ:
انتهت الحكومة المصرية من حفر 30 بئرًا جوفيًا وأهدتهم للشعب التنزاني، وذلك في إطار مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين وزارة الموارد المائية والري والمياه والري بتنزانيا في ديسمبر عام 2009.

وقال الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الري والموارد المائية الأسبق لـمصراوي، اليوم الثلاثاء، إنه من قام بالتوقيع على هذه المنحة عام 2010 وتبلغ قيمتها حوالي 4.5 مليون دولار، حينما كان الاحتياطي النقدي لمصر حوالي 40 مليار دولار.

وتضمنت مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين مصر وتنزانيا، تقديم منحة مصرية لحفر وتجهيز عدد من الآبار الجوفية بأنحاء متفرقة بتنزانيا بغرض توفير المياه الصالحة للشرب في المناطق المحرومة والأكثر فقرًا بالأقاليم الجافة هناك.

وأشار علام إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تهدي فيها مصر دولًا إفريقية منحة لحفر وتجهيز آبار جوفية، لافتًا إلى أن مصر قامت بنفس الدور في كينيا، وأوغندا، وجنوب السودان أكثر من مرة، حيث منحت مصر أوغندا 22.5 مليون دولار، و9 مليون دولار لصالح كينيا.

وأكد وزير الإعلام الأسبق أن هذه المنح حصيلة سياسات ما قبل ثورة 25 يناير 2011.
وعن موقف هذه الدول من دعم مصر تجاه سد النهضة الإثيوبي وإلغاء المعاهدات القديمة بين دول حوض النيل، وإعادة توزيع حصص المياه، وإلغاء حصة مصر قال علام، إن الدول التي ساعدتها مصر تقف مع إثيوبيا في إعادة توزيع حصص المياه، مضيفًا: "عدد من دول حوض النيل بصدد إنشاء سدود في المستقبل القريب".

وأوضح أن مساعدات مصر لهم جزء من العلاقات الإفريقية ولتقويتها بعيدًا عن مساندتهم للقاهرة في أزمة سد النهضة.
يشار إلى أن 10 دول تشكل "حوض النيل" من المنبع إلى المصب هي: مصر، والسودان، وإثيوبيا، والكونغو، وراندا، وأريتيرا، وكينيا، وبورندي وتنزانيا، وأوغندا.

فيديو قد يعجبك: