بالصور - في "عمومية الصحفيين".. نقاشات كثيرة وهتافات قليلة ودعوة لجمعية طارئة

كتبت - ندى الخولي:

تصوير- علياء عزت:

بدأ يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، أعمال اجتماع أعضاء الجمعية العمومية للنقابة لمناقشة ثلاث قضايا أولها أجور الصحفيين، وقانون الصحافة والإعلام الموحد، وأخيرًا تداعيات الحكم الصادر ضده وعضوي مجلس النقابة بالحبس عامين وكفالة ١٠ آلاف جنيه لكل منهم. 

وطالب قلاش جميع الصحفيين الحاضرين بعدم تحويل الاجتماع لمظاهرة أو الهتاف بأية هتافات سياسية، مرددًا "عاشت وحدة الصحفيين"؛ بينما تخلل أعمال الاجتماع هتافات "تيران وصنافير مصرية".

وطالبت أمينة شفيق، الكاتبة الصحفية في كلمتها نقابة الصحفيين التونسيين، بسحب طلبها بنقل مقر اتحاد الصحفيين الدوليين من القاهرة، وقالت "يتنقل يروح فين؟ ليبيا ولا سوريا ولا العراق"، مشيدة ببيانهم المتضامن مع نقابة الصحفيين المصريين. 

وأضافت شفيق "قد أختلف مع قيادات المجلس، ولكن جئت اليوم للتضامن ومناقشة كل الخلافات بيننا في بيتنا النقابة" متابعة "أنا اشتركت في اللجنة المشكلة لوضع قانون الصحافة والإعلام الموحد، ولا أعلم لماذا كل هذا الهجوم على القانون الذي شارك في إعداده كبار الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة".

من جانبه أكد حسين عبد الرازق، أهمية الشروع في إصدار قانون الصحافة والإعلام الموحد. 

وفي كلمته التي هتف فيها عمرو بدر "عيش حرية.. الجزر دي مصرية" ومن خلفه رد الحضور الهتاف، وجه بدر الشكر لعموم الصحفيين المتضامنين مع النقابة في موقفها اليوم واجتماع الجمعية العمومية مايو الماضي، فيما كان محبوسا هو ومحمود السقا عقب القبض عليهما من داخل النقابة، مطالبا مجلس النقابة بالدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة، ومؤتمر أكبر حشدا لمناقشة كافة قضايا الصحافيين يتم الإعداد له جيدا. 

وقطع قلاش حديث برد قائلًا "أنا ممكن أنهي الاجتماع دا في لحظة.. لا داعي للمزايدات.. لقد تحملنا المسؤولية كاملة ومستعدين للسجن ١٠ سنوات، ولكن اليوم اجتماع لنقاش مفتوح وغير مسموح بتحويله لمظاهرة".

من جانبه أشار رجائي المرغني، إلى أن الأرقام والإحصاءات الدولية تشير إلى التراجع الحاد في مصر على كل المستويات، مضيفا "هذه النقابة طول عمرها تقاوم الضغوط وتدافع عن شرفها وكرامتها". 

أما النائب محمد عبد العليم داوود، فقال في كلمته الحماسية إن موقف مجلس النقابة تجاه الأزمة الحالية أضعف كثيرا من موقف المجلس في مواجهة قانون ٣٩ عام ١٩٩٥.

وأضاف مهاجما النظام "اليوم هناك أجيال فير خاضعة لك ولا قبضتك الحديدية، فاحذر من تلك الأجيال التي كانت طليعة ثورة ٢٥ يناير وجاءت بك".