المحافظين: نسعى لتعزيز ثقافة العمل التطوعي توفيرًا لميزانية الدولة

كتب – علاء أحمد:

قال الدكتور بشرى شلش، الأمين العام لحزب المحافظين، إن فكرة العمل التطوعي ذات بعد إنساني وأخلاقي وقيمي ويستفيد منه الجميع، وأن العمل التطوعي أحد الركائز الأساسية في الإسلام، وأنه يعطى فرص للآخرين للاندماج والنهوض بالمجتمع، ويساهم في التنمية وتعزيز رأس المال الاجتماعي.

وأشار شلش -خلال كلمته بورشة العمل الختامية لحزب المحافظين بشأن قانون العمل التطوعي، والتي تأتى بعنوان "التجارب الدولية في تنظيم العمل التطوعي- مساء اليوم الخميس، إلى أن العمل التطوعي هو مجهود يبذله الإنسان سواء بدنياً أو ذهنياً أو بإسداء النصائح أو بالكلمة الطيبة، وأن فوائد العمل التطوعي هي الأجر من الله وزيادة الخبرات في الحياة، ويساهم في علاج الاكتئاب، بحد وصفه.

ومن جانبها قالت سارة كيرة آمين مساعد الشباب بالحزب إن أولى خطوات الحزب هي تعزيز ثقافة العمل التطوعي للمصريين وتمهيد الطريق لبناء جيش من المتطوعين؛ ليكون في خدمة الوطن في كافة النواحي الاجتماعية والإنسانية والعلمية توفيرًا لميزانية الدولة.

وأضافت كيرة أن ثاني الخطوات هي تصوير المتطوع كبطل شعبي بعمله، وإبراز ما يميز المواطن المصري من طباع مترسخة في وجدانه، كالشهامة والطيبة، بالإضافة إلى دعم الشباب بمهارات بحثية بشكل دوري.

وفي نفس السياق قام أحد الطلاب المشاركين في الندوة يدعى عبد الله أسامة بكلية الحقوق بجامعة حلوان بعرض النموذج المغربي كأحد النماذج الناجحة في العمل التطوعي.

ومن المقرر أن تلحق توصيات ورشة العمل بمسودة مشروع القانون الذى تعده اللجنة التشريعية بالحزب حول العمل التطوعي.

وتضم الورشة الأخيرة 5 مجموعات عمل لدراسة بعض القوانين المنظمة للعمل التطوعي في إطار دولي، ورصد آليات وممارسات تطبيق القوانين في النموذجين المعنيين، ورصد مجهودات آخر 10 سنوات من المجهودات المبذولة في مصر من مبادرات وقوانين، ودراسة برنامج الأمم المتحدة الخاص بالعمل التطوعي (UNV)، ودراسة برامج التبادل الثقافي في العمل التطوعي في إطار التعاون الدولي.