لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مقترح بتحويل "دعم مصر" لحزب سياسي.. وتحفظات بشأن الخطوة الجديدة

04:53 م الجمعة 25 نوفمبر 2016

أمين مسعود

كتب – كريم حسن وعمر محمد:

اقترح النائب أمين مسعود، عضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر، - صاحب الأغلبية البرلمانية - تحويل الائتلاف، الذي يضم تحت مظلته 317 نائبًا، إلى حزب سياسي، نظرًا للفراغ الحزبي الذي يشهده الشارع السياسي حاليًا، حسب وصفه. وتباينت آراء أعضاء آخرين داخل الائتلاف بشأن أهمية تدشين الحزب المقترح في الوقت الحالي.

مسعود أكد لمصراوي، أن تكوين الحزب أصبح مطلبًا شعبيًا، الأمر الذي سيؤهل الحزب إلى تشكيل حكومة فيما بعد.

وتنص أحكام القانون الخاصة بتنظيم الأحزاب السياسية على عدم تعارض مبادئ الحزب أو أهدافه مع المبادئ الأساسية للدستور، أو مقتضيات الأمن القومي المصري، أو الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى والنظام الديمقراطي.

وقال النائب البرلماني إن تكوين الحزب الجديد سيُثري الحياة الديمقراطية، خاصة وأن الأحزاب في الوقت الحالي لازالت أحزاب أقلية، موضحًا أن التقارب في الأفكار والأيدلوجيات هو المحدد الأساسي لفكرة توحيد البرلمانيين تحت مظلة واحدة تمثل الأغلبية.

وبدأت "في حب مصر" كقائمة انتخابية لخوض الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أكتوبر 2015، ، برز في صدارة المشهد السياسي، في الانتخابات البرلمانية بأكتوبر 2015، وكان يقودها وقتها اللواء الراحل سامح سيف اليزل، وتحول اسمه تحت قبة البرلمان إلى ائتلاف دعم مصر. وتولى محمد زكي السويدي، رئاسة ائتلاف الأغلبية البرلمانية بالتزكية، خلفًا لليزل، الذي توفي في أبريل من العام الجاري.

النائب هشام عمارة عضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر رحب بالفكرة، لكنه أكد أنها صعبة التطبيق في الوقت الحالي؛ نظرًا لوجود أحزاب كثيرة داخل الائتلاف.

بينما يرى النائب البرلماني محمد أبو حامد عضو الائتلاف، أن الحديث عن تحويل الائتلاف لحزب سياسي في الوقت الحالي سابق لآوانه، مشيرًا إلى أن الفكرة من القضايا المطروحة على الساحة داخل الائتلاف لكنه يتوقف على استقراره سياسيًا.

وينص الدستور على أن يتم تأسيس الحزب عن طريق الإخطار، وضمان الحصول على 5 آلاف توكيل من محافظات مختلفة.

عمارة لفت إلى أن الفكرة يمكن أن تلقى اعتراضًا من بعض الأحزاب، بسبب تمسك كل حزب بأفكاره وأيدولوجياته، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن الحياة الحزبية في مصر تحتاج إلى مثل ذلك الحزب المقترح، لكن دور الائتلاف البرلماني كافي في الوقت الحالي.

وعند سؤال أبو حامد عن تأييد الأغلبية من أعضاء الائتلاف للفكرة رد قائلًا: "لا يمكن اعتبار فكرة تحويل (دعم مصر) لحزب سياسي مطلبًا جماهيريًا لأعضائه"، مؤكدًا أن الفكر السائد حاليًا هو العمل على كيفية إنجاح الائتلاف على الصعيد السياسي.

وعن أهداف الحزب حال تشكيله فيما بعد، حددها النائب البرلماني في الحفاظ على التحالف بين المستقلين وأعضاء الأحزاب داخل الائتلاف وتدعيمه بشكل يضمن الامتداد الشعبي والجغرافي على أرض الواقع.

وأشار أبو حامد، إلى أن "دعم مصر" لايزال حتى الآن مجرد تحالف داخل البرلمان، يفتقد للفعالية الجماهيرية في الشارع، وأن الأحزاب تمتلك آليات أكثر قوة من حيث الربط بين أعضاء الائتلاف تنظيميًا، وأيضًا الربط بين المجموعات الشعبية التي تؤيد الائتلاف.

بين هذا وذاك يرى هيثم أبو العز الحريري، عضو مجلس النواب، وعضو تكتل "25-30" أنه من حق الائتلاف تكوين حزب سياسي، موضحًا أنه في حالة إقالة الحكومة فمن حق الأغلبية البرلمانية تشكيل حكومة جديدة دون تكوين حزب سياسي.

الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أكد أن خطة تحويل الائتلاف إلى حزب سياسي طُرحت منذ فترة، وأن المدة التي أعقبت وفاة اللواء اليزل، رئيس الائتلاف السابق، أثبتت جديًا أن التحالف بحاجة لبدء مرحلة جديدة، بتحويله إلى حزب سياسي.

وعن قدرة الائتلاف على تكوين الحزب، أكد فهمي أن الائتلاف يملك مقدرات الإنشاء بما له من مقار، ورجال أعمال، وقدرة على التمويل، موضحًا أن الفكرة جاءت من منطلق وجود ظهير سياسي داعم، يكون له سياسات واتجاهات محددة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان