إعلان

بالصور.. سكان وأصحاب ورش "مجرى العيون" يستجيبون لقرارات الهدم والنقل

03:57 م الأحد 27 نوفمبر 2016

كتبت- ندى الخولي:
تصوير- علياء عزت:

بدون مشاكل ولا اعتراضات من قبل أصحاب المدابغ والورش؛ استمرت أعمال هدم عدد من الورش والمدابغ في محيط سور مجرى العيون، على مدار قرابة ثلاث ساعات، وسط تواجد أمني مكثف، تمهيدا لنقلها لمنطقة الروبيكي بمدينة بدر.

وسلم عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، أربعة من أصحاب الورش والمدابغ، تعويضاتهم، من إجمالي 43 حالة تبلغ قيمة تعويضاتهم قرابة 2 مليون جنيه.
كانت المرحلة الأولى من أعمال الهدم تمهيدا للنقل للروبيكي، قد بدأت في الخامس والعشرين من سبتمبر الماضي، حيث تم نقل 18 حالة بتعويضات مالية تقدر بحوالي 34 مليون جنيه. وتم تخصيص 200 مليون جنيه تقدمها هيئة التنمية الصناعية للمرحلة الثانية.

وأكد المحافظ خلال جولته اليوم، أن المحافظة تلقت 320 طلبا بالتعويض من أصحابها مقابل 63 حالة طالبوا بنقلهم إلى مدينة الدباغة بالروبيكي للاستمرار في العمل ومواكبة أعمال التطوير اللازمة للصناعة.

وبحسب المحافظ، فإنه من المنتظر الانتهاء من أعمال المرحلة الثانية كاملة خلال الأسابيع القليلة القادمة، بينما من المقرر أن ينتهي مشروع هدم ونقل المدابغ من المنطقة بالكامل في غضون أربعة أشهر.

وفيما شهدت المرحلة الأولى من الهدم، احتجاجات بعض السكان وأصحاب الورش؛ اتسمت المرحلة الثانية بالهدوء، وهو ما فسره المحافظ بـ"نجاح لجنة التفاوض التي شكلتها المحافظة، في مهمتها في إقناع السكان وأصحاب الورش والمدابغ، بأهمية عملية الهدم والنقل، أو تقاضي التعويضات التي أقرتها الحكومة وقدرتها بسعر 2310 جنيها لسعر المتر بالورشة، و25 ألف جنيه سعر تعويض الغرفة السكنية.

وتبلغ مساحة المدابغ والورش بمحيط سور مجرى العيون حوالي 64.5 فدانا تضم حوالي 1066 ورشة ومدبغا لصناعة الجلود، بالإضافة إلى 1450 غرفة سكنية و250 محلا أسفل العقارات.

تم الحصر من خلال لجنة مشكلة من محافظة القاهرة ووزارة الصناعة والهيئة العامة للمنشئات الصناعية، برئاسة محمد الشيخ، السكرتير العام لمحافظة القاهرة، وتم تقدير التعويضات اللازمة بواقع 25 ألف جنيه عن الغرفة السكنية وتقدير سعر متر الورشة بحوالي 2310 جنيه للمتر الواحد.
بفضل لجان التفاوض والحوار المجتمعي الذي تم مع مالكي المدابغ والتفاهم معهم من خلال تقديم

وأكد المحافظ على استكمال أعمال هدم وإزالة منطقة المدابغ التي تعد أكبر منطقة ملوثة بالقاهرة؛ حيث كان يتم صرف المياه الصناعية على شبكات الصرف الصحي مما يؤدي إلى تدميرها بصفة دائمة، وغرق المنطقة المحيطة بها في مياه الصرف الصحي، بالاضافة إلى التخلص العشوائي من المخلفات بإلقائها حول سور مجرى العيون الأثري أو حرقها مما يسبب تلوث الجو بالمنطقة المحيطة بالكامل.

وأشار عبد الحميد إلى أنه جاري حاليا تكليف بيت خبرة استشاري بوضع المخطط الأمثل لاستغلال المنطقة الاستغلال الأمثل مع الحفاظ على الأثار الموجودة بالمنطقة وتحديد حرم آمن لها.
 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان