لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تفاصيل مشروع يختصر الرحلة النهرية بين مصر والسودان إلى 8 ساعات

01:19 م الثلاثاء 29 نوفمبر 2016

ارشيفية

كتب - عبدالله قدري:
حصل "مصراوي" على المشروع الاستثماري لهيئة وادي النيل الملاحية، والذي يتمثل في بناء سفن تعمل في مجال النقل النهري "ركاب، وبضائع، ونقل حاويات".

ويمتد نطاق عمل المشروع من بحيرة السد العالي، وميناء أسوان النهري بالسد العالي شرق، وميناء أبو سمبل بمدينة أبو سمبل السياحي وحتى ميناء الشهيد الزبير محمد صالح بوادي حلفا بجمهورية السودان.

ويختصر المشروع زمن الرحلة النهرية من 15 ساعة إلى 8 ساعات.

ويعمل المشروع بنظام B.O.T وهو نظام شراكة بين القطاع العام والخاص، يحصل المستثمر من خلاله على المشروع لمدة زمنية معينة، يتم الاتفاق عليها بين الدولة والمستثمر، ثم تؤل ملكية المشروع كلها للدولة بعد انتهاء فترة الامتياز.

وبحسب الخطة، فإن السفن الخاصة بالركاب ستقوم بنقل الركاب بين مينائي السد العالي - أسوان النهري وميناء الشهيد زبير بوادي حلفا في زمن قدره لا يزيد عن 8 ساعات بسرعة تصل إلى 30 عقدة.

أما سفن البضائع، فإن حمولاتها تتراوح ما بين 750 طن و1000 طن للسفينة النهرية، وبها مكان مخصص لتحميل السيارات الليموزين "سيارات طويلة يتراوح طولها من 4 إلى 10 متر"، وسيارات النقل، فضلًا عن وحدة تبريد كبيرة وعنبر شحن خاص باللحوم والأسماك والخضروات.
كما تصل حمولة سفن الحاويات ما بين 750 طن و1000 طن للسفينة، ويمكنها عمل حاويات عادية ومبردة.

ويتكلف المشروع بحسب الخطة 10.7 مليون دولار لسفن الركاب، و6.10 مليون دولار لسفن البضائع.
من جانبه، قال اللواء مصطفى عامر، رئيس هيئة وادي النيل الملاحية، إن هناك شركة صينية تقدمت بعروض للاستثمار في تطوير الأسطول النهري لهيئة وادي النيل، مشيرًا إلى أن الهيئة لا زالت تدرس هذا العرض.

وأضاف عامر - في تصريحات سابقة لمصراوي - أن مستثمرين عرب تقدموا كذلك بعروض للاستثمار في الأسطول النهري، من خلال تحديثه، عن طريق إدخال مراكب بضائع حديثة، مشيرًا إلى أن هناك مسعى لتطوير الموانيء، وإنشاء منطقة لوجيستية في مدينة أسوان، تعكف الأكاديمية العربية للنقل البحري على دراستها.

وأكد عامر، أن تطوير أسطول النقل النهري يضمن سلامة الطرق البرية، لأنه سيخفف حدة الزحام وهو ما يسهم في تقليل نسبة الحوادث على الطرق.
وهيئة وادي النيل هي هيئة ملاحية مشتركة بين مصر والسودان، تم تأسيسها في عام 1975، بين الرئيسين السوادني جعفر النميري، والمصري محمد أنور السادات.
للاطلاع على تفاصيل المشروع: اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان