لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في اليوم العالمي للإيدز: 10 حقائق عن المرض.. وكيف تواجهه وزارة الصحة؟

08:25 م الخميس 01 ديسمبر 2016

كتب - أحمد جمعة:
في مطلع ديسمبر من كل عام، يحل اليوم العالمي للإيدز في محاولة للتوعية بمسببات العدوى التي تقتل الآلاف سنويًا بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، إذ يُقدر عدد ضحايا العدوى بنحو 39 مليون شخص.

وتعتبر مصر من الدول ذات معدل الانتشار المنخفض للإصابة بالإيدز (فيروس نقص المناعة البشري) حيث سجلت أقل من 0.01%، طبقًا للدكتور محمد جنيدي مدير عام إدارة مكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة، مشيرًا إلى أن عدد المصابين التراكمي يبلغ 8437 مصابًا منذ 1986 حتى نوفمبر الماضي، بينهم 6882 متعايشًا على قيد الحياة حتى اليوم.

ويرصد مصراوي في التقرير التالي 10 حقائق عن العدوى طبقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية:

- تسفر العدوى عن تدهور مستمر في الجهاز المناعي بما يضعف قدرة الجسم على الدفاع ضد بعض حالات العدوى. أما الإيدز فيشير إلى أكثر مراحل العدوى بفيروس نقص المناعة، ويُعرّف بأنه الإصابة بواحدة أو أكثر من 20 عدوى أو سرطانات ذات صلة.

-يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق؛ الجماع دون وقاية -نقل الدم الملوث- تبادل استعمال الإبر أو الحقن الملوثة أو أية أدوات حادة ملوثة - الانتقال من الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو الرضاعة.

- هناك حالياً أكثر من 35.3 مليون نسمة مصابين بالإيدز، بينهم 2.1 مليون مراهق (10-19 سنة). جميع المراهقين عرضة للإصابة بسبب التحولات البدنية والعاطفية. الغالبية العظمى من الأشخاص المصابين بالفيروس في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
- توفي ما يقدر بنحو 39 مليون شخص حتى عام 2013.

- عندما يتوقف تناسخ الفيروس، تتمكن خلايا الجسم المناعية من العيش فترة أطول وتوفر للجسم الحماية من حالات العدوى.

- ما يقرب من 10 ملايين شخص إيجابيين للإيدز تمكنوا من الحصول على العلاج بنهاية عام 2012.

- يُصاب 700 طفل جديد بعدوى الإيدز يوميًا، ويقدر عدد الأطفال المتعايشين مع الفيروس بما يبلغ 3.3 مليون طفل. يعيش معظم هؤلاء الأطفال في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وأصابتهم العدوى من أمهاتهم اللائي يحملن الفيروس أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة.
- يمكن تفادي انتقال الإيدز من الأم إلى الطفل على نحو كامل، لكن فرص الحصول على تدخلات وقائية لا تزال محدودة في معظم البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

- الإيدز هو أقوى عوامل الخطر الخاصة بمرض السل النشط، حيث توفى 320 ألف حالة نتيجة السل بين المتعايشين مع الفيروس عام 2012، ومعظم المتعايشين مع الإيدز والسل يعيشون في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى (نحو 75% من الحالات في جميع أنحاء العالم).

- هناك عدة طرق للوقاية من انتقال الإيدز؛ ممارسة السلوكيات الجنسية المأمونة، مثل استعمال العازل - إجراء الفحص وتناول العلاج للأمراض المعدية المنقولة جنسيا - تجنُّب تعاطي المخدرات عن طريق الحقن - الحرص على إجراء اختبار تحري الإيدز لما قد تحتاج إليه من دم أو من منتجات الدم.

برنامج الإيدز الوطني
أنشأت وزارة الصحة برنامجًا وطنيًا للإيدز عام 1986؛ لتقديم الرعاية للمصابين بهذا الفيروس في مصر، وتقليل معدلات الإصابة والوفاة المتعلقة بالعدوى ورعاية ودعم المتعايشين مع الفيروس وذويهم.

ووضع البرنامج الوطني الإطار الاستراتيجي 2015 –2020 لمكافحة العدوى من خلال أربعة إطارات؛ الوقاية، والفحص والعلاج والرعاية، وتهيئة البيئة الداعمة ومكافحة الوصم والتمييز، والتنسيق والإدارة للحد من الحواجز للوصول للخدمات الصحية للمرضي.

وقال الدكتور علاء عيد، رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية، إن البرنامج القومي لمكافحة الإيدز يتبني هذا العام شعار "منع الوصم بالمرافق الصحية ودعم مجهودات الوقاية"، وقام القطاع بتعميم العديد من المنشورات والتنبيه المشدد على جميع المنشآت الصحية بضرورة تقديم كافة الخدمات الطبية التي يحتاجها المصابين بفيروس نقص المناعة البشري "الإيدز" الذين يترددون على تلك المنشآت في إطار من السرية والمساواة مع باقي المرضى.

وأكد عيد في تصريحات صحفية، ضرورة الالتزام التام بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، حيث أن حق الحصول على الرعاية والعلاج مكفول قانونا لكل المواطنين طبقا لنص المادة (18) من الدستور بدون تمييز لأى سبب ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة، موضحًا أنه لا يوجد نص قانوني أو لائحة تحول بين وصول المصابين بالإيدز لجميع الخدمات الصحية المتاحة بالوزارة.

وشدد الدكتور وليد كمال مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، على أن البرنامج يقوم بتوفير العلاج بالأدوية المضادة للفيروس نقص بمعدل تغطية 100% من المتعايشين المسجلين، حيث تم صرف العلاج لعدد 2940 مصاب في نوفمبر 2016، وزيادة عدد مراكز تقديم الرعاية الإكلينيكية وصرف العلاج لـ 13 مركزًا بمحافظات مختلفة ومركز خاص باللاجئين.

وأضاف "يتم تنفيذ برنامج وقاية الطفل من أم مصابة لجميع السيدات الحوامل المصابات بالفيروس ونجح البرنامج في تحقيق نسبة 100% لوقاية الأطفال منذ عام 2014. كما يقوم البرنامج بتوفير حزمة من خدمات المعلومات والمشورة الصحية والاختبار المعملي من خلال عدد 23 مركزًا للمشورة والفحص الاختياري بعدد 17 محافظة في إطار من السرية والخصوصية التامة بالإضافة إلى خدمات الإحالة للمصابين ولمراكز التأهيل".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان