نائبة: الصحف القومية لا تمتلك رؤية.. و"ماسبيرو" لا يقدم محتوى جيد

كتبت - إيمان محمود:

قالت النائبة غادة صقر - عضو مجلس النواب، إن إسقاط الديون عن الصحف القومية يعد بمثابة "حلًا جزئيًا" للمشاكل التي تعاني منها، مشيرة إلى أن الصحف والقنوات الخاصة لا تتعرض للخسارة والديون مثل الصحف القومية.

وأضافت "صقر" - في تصريحات خاصة لمصراوي، اليوم السبت - أن الدولة تستدين لدفع أجور الصحفيين والعاملين بالمؤسسات الصحفية القومية، وأن الصحف القومية تأخذ من موازنة الدولة، وتتلقى دعمًا كالدعم الذي تنفقه الدولة على الفقير.

وأضافت: "ماسبيرو والقنوات الفضائية المملوكة للدولة، لا تقدم محتوى جيد يسهم في تصحيح الصورة في ظل الأحداث الراهنة".

وانتقدت النائبة، القنوات الخاصة التي تقوم بكشف وتحليل تفاصيل الأحداث، دون أن تراعي الوقت الحرج والأزمات التي تمر بها البلاد.

وأشارت غادة، إلى المكانة التي اتخذتها "السوشيال ميديا" والتي اعتبرت أنها تمثل الآن السلطة الخامسة، مضيفة: "السوشيال ميديا تستطيع تحريك الكرة الأرضية بكلمتين، والرأي العام أصبح يتحكم في السلطات عن طريق السوشيال ميديا، كما أنها حولت الرأي العام لمصدر المعلومة وليس مجرد متلقي للمعلومة من الصحف".

وأكدت النائبة أن الصحف القومية بعد أن تسدد ديونها ستصطدم بمشكلات أخرى تضر بالمهنة، وهي ظهور وسائط جديدة تدفع بالصحافة الورقية إلى الهاوية، كما أكدت "الصحف الورقية لم يعد يقرأها سوى كبار السن والموظفين الحكوميين الذين تأتيهم الصحف يوميًا على مكاتبهم" - على حد قولها.

وأضحت النائبة أن مشكلة الصحف القومية أنها لا تمتلك رؤية لما بعد تسديد الديون، قائلاً: "كل واحد قاعد على الكرسي بتاعه متمسك به ومش عايز يطور، والفلوس اللي دفعتها الدولة ليهم راحت، واقتصاد اي دولة ناجحة لا يقوم على جيش من الموظفين ويقوم على آلية من التقنيات".

واستطردت: "السوق رافض الصحف الورقية، والجرنال أصبح تكلفته 7 جنيهات ويباع بجنيهان بفارق خسارة 5 جنيهات، مين هايدفع الفرق ومين هايدفع أجور الموظفين".