عمار علي حسن: انفجار الكاتدرائية بهدف الفتنة.. ولابد من تشديد القبضة الأمنية
كتبت- ياسمين محفوظ:
أدان الدكتور عمار علي حسن المفكر السياسي حادث انفجار الكنيسة البطرسية الملاصقة بالكنيسة الكاتدرائية، مطالباً بتشديد القبضة الأمنية خلال الفترة المقبلة على المؤسسات والمنشأت المهمة والسفارات.
ووقع انفجار صباح الأحد في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية قتل فيه ما لا يقل عن 23 شخصا وأصيب عشرات معظمهم من السيدات، بحسب وزارة الصحة.
وقال حسن، لمصراوي، إن توقيت هذا الحداث ربما يكون الأول من نوعه في تاريخ الأحداث الإرهابية التي حدثت في مصر، معتبراً إياه حادثا نوعيا يهدف لخلق حالة من الفتنة والفرقة بين المسلمين والمسيحيين كجزء من أهداف الإرهاب.
ولفت حسن إلى أن العملية الإرهابية تعد انتقام من المسيحيين الذين ساهموا بقوة في إسقاط حكم الإخوان في الثلاثين من يونيو 2013.
ويرى أن هذا الحادث الإرهابي يستهدف الضغط على السلطة السياسية من أجل إجراء مصالحة أو حوار مع تنظيم الإخوان، معتبرا أن الحادث انتقام مما يجرى لبعضهم داخل السجون فضلا عن زعزعة صورة النظام أمام العالم، مشيرا إلى أن الانفجار يحقق كل هذه الأهداف دفعة واحدة.
وطالب عمار بالتسلح المعلوماتي أي شن حرب معلوماتية ضد هذه الجماعات الإرهابية التي وصفها بـ"الظلامية" عن طريق جمع معلومات دقيقة عنهم وبالتالي مساعدة رجال الأمن بالتنبؤ قبل حدوث أي أعمال إرهابية أخرى.
كما أبدى تخوفه أن تزداد العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة.
فيديو قد يعجبك: