مباحث التموين: تصدير الحمير للصين وتهريبها لإسرائيل وراء الإقبال على ذبحها
كتب - أحمد علي:
قال العميد خالد فوزى - أحد المسؤولين بالإدارة العامة لمباحث التموين إن انتشار ظاهرة ذبح الحمير خلال الفترة الأخيرة يعود لسببين أولهما ارتفاع أسعار تصدير جلده حيث تستخدمه الصين في صناعة المنشطات الجنائية وغيرها من الاستخدامات الأخرى.
وأكد فوزي - خلال اجتماع لجنة الزراعة بمجلس النواب - أن البعض يقوم بتهريب جلود الحمير لإسرائيل، حيث تستخدمها في علاج السرطان، مشيرًا الى أنه لا يوجد لحوم حمير تباع لدى الجزارين.
وقال الدكتور إبراهيم محروس - رئيس هيئة الخدمات البيطرية: "قررنا تصدير ١٠ آلاف حمار ذكور فقط، وكان هدفنا القضاء على الذبح العشوائي، وفتح باب لجلب العملة الصعبة من خلال تصدير الحمير مما يساهم في فتح أبواب رزق للفلاحين، نخشى أن يأتي يومًا لا نجد فيه الحمير".
وذكر "محروس" أن الرقابة على العجول المستوردة من الخارج تتعرض لفحوصات، مشددة حيث يتم تشكيل لجان طبية متخصصة للمشاركة في عمليات الفحص.
وأضاف - خلال اجتماع لجنة الزراعة بمجلس النواب – "أنه بالنسبة للعجول وتربيتها يتم وضعها في الحجر البيطري تحت المراقبة لمدة ٤٠ يومًا، والتي يتم ذبحها تستمر لمدة ٣أيام".
وفيما يخص ذبح الحمير فإن وزارة الزراعة تستخدم لحوم الحمير في السيرك والذبح الرحيم في حديقة الحيوان، بحيث يتم الاستفادة منها.
وأشار رئيس هيئة الخدمات البيطرية إلى أن جلد الحمار وصل سعره إلى ٢٢٠٠ جنيه، لافتا إلى أن ارتفاع سعر جلد الحمير تسبب في عدم وجود حمير لذبحها للحيوانات المفترسة في حديقة الحيوانات، وأن استيراد الصين كميات كبيرة منه جعل هناك تكالب على بيعها مما جعل هناك سرقة للحمير.
ولم يستبعد إمكانيات استخدام ضعاف النفوس للحوم الحمير وبيعها للمواطنين قائلًا: "لا استبعد ذلك طالما هناك مجموعه من معدومي الضمير لافتا الى أن عمليات ذبح الحمير تتم فى الخفاء مؤكدا أن الوزارة تقيم ما يقرب من ٣٠٠ ندوة شهريا لتوعية المواطنين بعدم شراء لحوم مجهولة المصدر".
وكشف عن وجود عجز كبير في الإدارة البيطرية بسبب بلوغ عدد كبير من الأطباء الحاليين لسن المعاش مطالبا بضرورة تعيين أطباء بيطريين جدد.
فيديو قد يعجبك: