رئيس "دينية البرلمان": تجديد الخطاب الديني لا يهدف لتطويعه في خدمة النظام
كتب - أحمد علي:
استهل أعضاء مجلس النواب وعدد من الأئمة والقساوسة، اجتماع لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب لمناقشة تجديد الخطاب الديني، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا الكنيسة البطرسية التي تعرضت لتفجير يوم الأحد، أودى بحياة 25 شخصًا.
وأكد السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، أن الأديان لا علاقة لها بالتطرف والإرهاب الذي شهدته مصر مؤخرا.
وقال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، أن تجديد الخطاب الديني لا يهدف إلى "تسييس" الدين، أو تطويعه لخدمة النظام وإن كان مخالفا لرأي الدين.
وأضاف في كلمته أن "الأخوة المسيحين هما منا ونحن منهم، ولا يمكن أن ينفصلوا عنا أو ننفصل عنهم".
وأكد أن اجتماع اليوم هو بداية الخروج من الكلام النظري لتجديد الخطاب الديني، إلى التطبيق العملي، لمواجهة الإرهاب الأعمى الذي ضرب المسلمين والمسيحيين.
وشدد على أهمية وجود خطاب ديني مستنير لمواجهة هذه الأحداث، بما لا يمس أساس وصالح الدين، مؤكدا أن الأمة عليها أن تعي ما يدور حولها من متغيرات.
وأشار إلي أن الخطاب الديني دون مستوي الأحداث، لذلك لابد وألا يكون خطابا جامدا، كما يجب أن يعي كل المتغيرات، بالتركيز علي مخاطبة العقل الإنساني، والتأكيد على رفض الإسلام لعنف بكافة أشكاله وصوره.
فيديو قد يعجبك: