باحث سعودي : الحديث عن دعم المملكة لإثيوبيا في بناء سد النهضة "تكهنات"
كتب- محمود أمين :
علّق خالد باطرفي، الباحث السياسي السعودي، على زيارة مستشار الملك سلمان بن عبد العزيز إلى إثيوبيا، وزيارته لسد النهضة، قائلًا: "رئيس الوزراء الإثيوبي، يزور السعودية أكثر من مرة، العلاقات السعودية الأثيوبية اقتصادية ليس لها صلة بشأن سد النهضة".
وأضاف "باطرفي"، في حواره من جدة مع برنامج "بتوقيت مصر" على "التلفزيون العربي"، أن "الحديث عن دعم السعودية لإثيوبيا في بناء سد النهضة مجرد تكهنات، والتعاون مع أديس أبابا يقتصر على الزراعة، والصناعة، ولا يدخل ضمنه المياه".
وذكر أن "المصريين زارو إثيوبيا أكثر من مرة، وسد النهضة أكثر، فلما يأخذون على المسؤول السعودي زيارة أديس أبابا، واقتراح الحكومة هناك عليه زيارة سد النهضة"، مشيرًا إلى أن "سد النهضة اقترب على الانتهاء، ولم تعلن المملكة أي نية لتمويله".
وشدد على أن "السعودية لها حق في إبرام علاقات مع أي دولة مثل إثيوبيا، وأن المملكة تربطها علاقات منذ القدم مع إثيوبيا عندما لجأ إليها الصحابة أيام الرسول، وأوصى بها الرسول كما ذكر مصر بالخير"، مؤكدًا أن "بعض الإعلاميين في مصر يريدون ضرب أسفين في العلاقات المصرية السعودية كعادتهم".
باحث في الشؤون الأفريقية: مصر والإعلام يجب ألا يغضبوا من زيارة المسؤول السعودي لإثيوبيا.
قال الباحث في الشؤون الأفريقية، عطية عيسوي، إنه من حق أي مسؤول سعودي زيارة سد النهضة، مضيفًا: "لولا حالة الفتور لما ظهرت زيارة المسؤول السعودي إلى إثيوبيا إلى العلن".
وأضاف "عيسوي"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "بتوقيت مصر" على "التلفزيون العربي": "لو كانت العلاقات جيدة مع مصر لطلب المسؤول السعودي عدم نشر تفاصيل زيارته إلى إثيوبيا، وزيارة السعودية تحمل رسائل إلى أن المملكة حرة تفعل ما تشاء"، مؤكدًا أن "الزيارة لا تقدم أو تأخر في بناء سد النهضة".
وتابع: "كل الاجتماعات بين السودان ومصر وإثيوبيا للحد من مخاطر السد، والسعودية لن تمول سد النهضة، وهي لها مصالح أخرى في أديس أبابا"، مؤكدًا أن "الإعلام ومصر يجب ألا يغضبوا من ذلك".
فيديو قد يعجبك: