مرصد الإفتاء يرحب باستراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للتصدي للإسلاموفوبيا
كتب - عبدالرحمن أحمد:
رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالاستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي للتصدي للإسلاموفوبيا، والتي تناقشها الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام التي تُعقد بالمملكة العربية السعودية في مدينة جدة، خلال الفترة من 21 - 22 من شهر ديسمبر الجاري.
وأوضح المرصد أنه تمت مراجعة تلك الاستراتيجية في اجتماع الدول الأعضاء والمؤسسات المعنية التابعة للمنظمة على مستوى الخبراء في أكتوبر الماضي؛ حيث بحث الخبراء الاستراتيجية الإعلامية للمنظمة وسبل التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا في ظل التطورات الجديدة وحملات الكراهية التي يشهدها العالم خاصة مع تزايد تدفق اللاجئين المسلمين في دول غربية، وانتشار خطاب الكراهية في العديد من الدول الغربية بصورة باتت تثير قلقًا حقيقيًّا تجاه هذه المسألة.
وأضاف المرصد أن الاستراتيجية الإعلامية تقترح آليات واضحة وعملية من أجل المضي في حملة إعلامية مضادة تقدم الصورة الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف، وتعمل على المساهمة في إيقاف حملة التشويه المتعمدة الجارية على منابر غربية مختلفة.
وتركز الاستراتيجية الإعلامية المذكورة على أن وسائل الإعلام، بما فيها شبكات التواصل الاجتماعي، تُعد أكثر الأدوات فعالية في نشر المعلومات وتشكيل الرأي العام ولها دور حاسم يمكن أن تضطلع به في عرض صورة مشرقة للإسلام وتحقيق أهداف التضامن الإسلامي.
ودعا المرصد إلى تفعيل الاستراتيجية الإعلامية على أرض الواقع وتوفير الإمكانات المادية والبشرية الكفيلة بحسن تنفيذها، لإبراز الصورة الحقيقية للمبادئ السمحة للدين الإسلامي للعالم، ورفع وعي العالم الإسلامي بمشاكله وقضاياه، وتكثيف الحملات لتطبيق الوسطية في المناهج الأكاديمية وفي الحياة العامة، وتشجيع الاستثمار في الكوادر البشرية العاملة في قطاع الإعلام في الدول الأعضاء، لصقل مهاراتهم والرفع من أدائهم المهني الإعلامي.
فيديو قد يعجبك: