لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الثقافة يكلف التنسيق الحضاري بالبدء في ترميم مقبرة عمر مكرم

12:55 م الأربعاء 21 ديسمبر 2016

حلمي النمنم

كتبت – نسمة فرج:

أعلن حلمي النمنم، وزير الثقافة، اليوم الأربعاء، بدء جهاز التنسيق الحضاري تطوير مقبرة "عمر مكرم" نقيب الأشراف والتي يعود تاريخها إلى عام 1920.

وقدّم المهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، خطة مشروع "وضع حدود مناطق الجبانات ذات القيمة المتميزة بالقاهرة"، إلى وزير الثقافة، والذي يهدف لعمل مسح استكشافي لمختلف مناطق جبانات القاهرة، وعمل توثيق للمباني والمقابر والجبانات ذات القيمة المتميزة، ومطابقة سجلات الآثار مع الواقع على الخريطة، وإعداد قاعدة بيانات بها، وإنشاء قاعدة بيانات شاملة طبقا للمناطق ونوعية التصنيف، لافتًا إلى أن الخطة تشمل جبانات السيدة عائشة والسيدة نفيسة ومقابر سيدي جلال وسيدي عمر بن الفارض، ومقابر الأتراك واللاتين والغفير وباب النصر والمجاورين وباب الوزير والتونسي والإمام الليثي وسيدى عبدالله.

وأوضح أبو سعدة، في تصريحات صحفية، أن الجهاز انتهى من عمل مسح استكشافي بمنطقة جبانات صحراء المماليك والتي تضم "الغفير والمجاورين وقايتباي والشهداء"، والتي ضمت مجموعة من المقابر ذات الطابع المعماري المتميز، منها مقبرة الوقاد باشا، وضريح القطب العلامة الشيخ الحداد، ومقبرة عمر مكرم نقيب الأشراف والتي يعود تاريخها إلى عام 1920 ، ومدفن الأميرلاي محمود بك فهمي ومدفن الأميرة شيوه كار ابراهيم زوجة الملك فؤاد الأول، حفيدة إبراهيم باشا محمد علي، ومدفن محمد طلعت حرب باشا.

ولفت إلى أن الجهاز قام بعمل ارشيف فوتوغرافي للآثار المسجلة البالغ عددها 31موقعًا، بجبانات صحراء المماليك للوقوف على حالتها، ومنها قبة السلطان قنصوة أبو سعيد ومقعد السلطان قايتباي وقبة السبع بنات وتكية احمد أبو سيف.

وقال إن المشروع رصد أهم المشكلات التي تعاني منها المنطقة، من صرف صحي وتربية الحيوانات، بالإضافة لتوضيح نوع الأنشطة التجارية الموجودة بالمنطقة، مشيرا إلى أن الدراسة تضم بعض المقابر لشخصيات هامة خارج نطاق الجبانات ومنها مقبرة سليمان باشا الفرنساوي، الذي أسس الجيش المصري وصاحب أول مدرسة حربية للضباط المصريين، ومقبرة سعد زغلول.

وتابع "انتهى المشروع إلى أنه توجد ثروة معمارية كبيرة من عمارة الجبانات والمقابر والمدافن، وهي غير مسجلة ومهددة بالاندثار، خاصة ان منطقة الجبانات غير موجودة على خريطة التنمية العمرانية للقاهرة التاريخية، وأن وزارة الثقافة ممثلة في جهاز التنسيق الحضاري أول الجهات الرسمية التي تحركت لرصد هذه الثروة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان