"العربي الناصري": النظام يمتلك حلولًا للمشكلات الاقتصادية لكنه يفتقد الإرادة

كتبت- إيمان محمود:

قال عبد الرحمن الجوهري- المنسف العام لحركة كفاية، ونائب رئيس الحزب العربي الناصري، إن فكرة تشكيل "اللجنة الشعبية للعدالة الاجتماعية"، قديمة وتنادت فيها الأحزاب التقدمية والناصرية والاشتراكية، وذلك بعد الإجراءات الاقتصادية الأخيرة من تعويم الجنيه وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق وكبير، أثقل كاهل كل فئات الشعب المصري وليس محدودي الدخل فقط.

وكشف الجوهري- في تصريحات لمصراوي، اليوم الاثنين- عن استمرار حوارات طوال الـ6 أسابيع الماضية، مع أحزاب وحركات سياسية متعددة لتنفيذ فكرة الحملة، مضيفًا أن المجال مازال مفتوحًا لمن يريد المشاركة من الأحزاب الوطنية والبعيدة عن الاستتار بالدين وبعيدة عن الموالاة لفكر صندوق النقد الدولي، مضيفًا "نؤمن بأن العمل الجماعي هو الحل، والبعد عن الأنا الذي يشكل آفة العمل السياسي في مصر".

وأكد الجوهري أن الحملة لا تعرض مشكلات فحسب، إنما تمتلك حلولًا لكل المشكلات التي تعاني منها مصر في الوقت الراهن، وهي حلول معروفة وموجودة في الكتب والمراكز البحثية، مضيفًا "النظام ومؤسساته لديهم الحلول ولكنهم يفتقدوا إرادة الفعل".

وأوضح منسق كفاية أنه يجب أن تكون هناك معايير تواكب الحالة الاجتماعية والاقتصادية للشعب ومستوى دخل المواطن، مشيرًا إلى أن الدولة يجب أن تفكر في موارد جديدة للدخل خاصة بعد ضرب السياحة، وذلك لرفع الإنتاج وحل مشكلة البطالة ولكي ترفع من دخل العامل ليستطيع مواجهة أعباء الغلاء.

ودشنت اليوم الاثنين، حملة شعبية لمواجهة غلاء الأسعار ومواجهة الفقر، بحضور أحزاب الناصري، والشيوعي المصري، والتجمع، والاشتراكي، ولجنة الحق في الصحة، وحركة كفاية، والجبهة الوطنية لنساء مصر، وحركة حماية لتطوير وعم القطاع العام، وغيرها.

ووقع على بيان التدشين أكثر من مئة شخصية عامة، منهم القيادي العمالي كمال أبو عيطة، وعبد الحليم قنديل، والسفير أمين يسري، والفنان عبد العزيز مخيون، والمهندس أحمد بهاء الدين، وكريمة الحفناوي.