بالصور- تعاون مشترك بين التعليم والاتصالات لدعم مدارس التربية الخاصة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
كتبت- ياسمين محمد:
وقع الدكتور الهلالي الشربيني- وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اتفاقية تعاون مشترك بي الوزارة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتطوير العملية التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال دعم مدارس التربية الخاصة ومدارس الدمج التعليمي من خلال: رقمنه المناهج الخاصة بها وبرطها بشبكة الانترنت، تدريب المعلمين على مفهوم التعلم الذكى، دعم بيئة تكنولوجية مدرسية، ربط الطلاب بالتكنولوجيا، واكتشاف ورعاية الموهوبين، وتطبيقات الحاسب الآلى إلى جانب استخدام السبورات التفاعلية، مع توفير المادة العلمية على أسطوانة مدمجة ومذكرات مطبوعة.
حضر توقيع الاتفاق المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف مرعى الأمين العام للمجلس القومى لشئون الإعاقة.
وأوضح الهلالي، أن الوزارة تركز بصفة أساسية على تطبيق مفهوم دمج الطلاب ذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام والفنى؛ حيث إن ترسيخ أسس التعامل الإيجابي بين الطلاب الأصحاء، وذوي الإعاقة يمهد الطريق إلى تكوين جيل مراعٍ للآخر، ومدركٍ للاختلاف البدني، والنفسي بين الأفراد، ومتعاون مع الغير دون تمييز، ويسهم في نقل هذه المبادئ إلى باقى أفراد الأسرة، وكافة أطياف المجتمع.
وأشار الوزير، إلى أن الوزارة اتخذت عدة قرارات فى هذا الشأن أهمها القرار رقم (42) لسنة 2015 الخاص بدمج أبنائنا من ذوي الإعاقة فى التعليم العام، والقرار الوزاري رقم (229) لسنة 2016 الذي يسمح بدمج الطلاب من ذوي الإعاقة في التعليم الفني.
وأوضح الوزير أن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى أن عدد الطلاب المدمجين في التعليم حتى عام 2015 (6718) طالبًا، وخلال العام 2015/2016 بلغ العدد (18412) طالبًا، ومن المتوقع أن يصل هذا العام 2016/2017 إلى (25000) طالب.
وقال الوزير إن توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين الوزارتين، والخاص بتنفيذ مشروع تشغيل واستضافة المستودع الإلكترونى للمحتويات التعليمية، وتطوير المحتويات الإلكترونية، والذى سيلعب دورًا فعالًا في تحسين مخرجات العملية التعليمية من خلال تحويل عملية التعليم والتعلم إلى عملية تفاعلية، حيث يتم تقديم الكائنات التعليمية باللغة العربية في صورة رقمية تفاعلية متعددة الأشكال والأنماط، بالإضافة إلى تقديم خدمات تعليمية إلكترونية داعمة لتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين للطلاب والمعلمين؛ مما سيساعد في إحداث طفرة تعليمية حقيقية.
وأضاف أن المشروع يركز على الأدوات الداعمة لتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين مثل: تفعيل عمليات التشبيك والتواصل في العملية التعليمية، والتحول من العملية التعليمية أحادية الاتجاه إلى العملية التعليمية متعددة الاتجاهات، إلى جانب تنمية مهارات البحث.
هذا بجانب توسيع قاعدة المعارف والمفاهيم عند الطالب والمعلم، موضحًا أن القيمة الحقيقية للمشروع تتجلى من خلال المشاركة الفاعلة لبناء نموذج شراكة بين الحكومة متمثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من جهة والقطاع الخاص، وتمثله شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وشركات المحتوى التعليمي، وشركات الاتصالات، وشركات النشر المحلي والعالمي والمجتمع المحلي من جهة أخرى.
فيديو قد يعجبك: