اتحاد السباحة تعليقًا على إصابة طالبات الثانوية: موظفو الوزارة لا يعلمون قواعد اللعبة

كتبت- ياسمين محمد:

أصدر الاتحاد المصري للسباحة، بيانًا صحفيًا، بشأن بطولة التربية والتعليم للسباحة، التي أقامتها الإدارة العامة للتربية الرياضية بحمام سباحة التربية والتعليم، أمس الاثنين، وتعرضت بعض الطالبات المشاركات في بطولة الجمهورية، إلى صدمات وتشنجات، نتيجة برودة المياه.

وطالب الاتحاد- في بيانه، اليوم الثلاثاء- بأن تكون إدارة البطولات الرياضية لوزارة التربية والتعليم تحت الإشراف الكامل للاتحادات الرياضية، لأن كل اتحاد رياضي يعلم تمامًا قواعد إدارة البطولة طبقًا للقواعد الدولية، إلى جانب أن جميع الاتحادات لديها الكوادر الفنية والإدارية لإدارة مئات البطولات التي يشارك فها آلاف اللاعبين، مشيرًا إلى أن حمام استاد القاهرة مجهز لتنظيم جميع البطولات.

وأصيبت عدد من طالبات الثانوية العامة المشاركات ببطولة الجمهورية للسباحة، والتي يترتب عليها حصولهن على درجات تفوق رياضي، بحالات صدمات وتشنجات وشد عضلي، لتفاجئهن ببرودة مياه حمام سباحة التربية والتعليم بالجزيرة، حيث لم يتم تسخين المياه التي قلت درجة حرارتها عن 20 درجة مئوية.

وقال اتحاد السباحة- في بيانه- إن موظفي التربية والتعليم لا يعلمون أي شيء عن قواعد اللعبة نظرًا لأنهم موظفين إداريين إلى جانب أن حمام سباحة التربية والتعليم أصبح غير صالح لإقامة أي بطولة.

وقرر القائمون على البطولة تأجيلها، إلى الأسبوع المقبل، ونقل مقر إقامتها إلى نادي القاهرة.

وأرسل الاتحاد خطابًا إلى الإدارة العامة للتربية الرياضية، يوضح فيه قواعد إدارة البطولة، من ضرورة وجود سيارة إسعاف وأربع منقذين على الأقل، وأن تكون درجة حرارة المياه من 24 إلى 27 درجة.

وكان مصراوي نشر، أمس الاثنين، تقريراً يوضح تعرض الطالبات لحالات من التشنجات بسبب برودة المياه، التي كان يستلزم على الإدارة العامة للتربية الرياضية تسخينها قبل بدء البطولة بأيام.

وعلقت إيمان محمد حسن مدير عام إدارة التربية الرياضية بوزارة التربية والتعلين، على الواقعة عبر صفحتها على "الفيس بوك" .

ووجه النائب فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب بيان عاجل إلى رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم، مطالبًا بإقالة الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وواصفًا الواقعة بـ" إهمال وزارة التربية والتعليم في حق بطلات مصر وتعريض حياتهن للموت".