مدير عام التدريب بالأوقاف: على المؤسسات الدينية البعد عن "التخبط"

كتب - محمود أحمد:

قال الدكتور أحمد ترك - مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف، إن تصويب الخطاب الديني لا يتم إلا بالعلم، منوهًا إلى تجربتهم السابقة التي اعتمدت على شباب وزارة الأوقاف تحت اسم "بالعقل كده"، والتي تم إطلاقها في 2014 بالتعاون مع وزارة الشباب وعلماء النفس والاجتماع.

وذكر ترك - في تصريحات لـ"مصراوي"، اليوم الخميس - أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي بوضع خطة زمنية على مدى 5 سنوات، "فكرة خلاقة" تقوم على العلم والإدارة بما يتماشى مع العصر الحالي والتكنولوجيا بعيدًا عن طبع الكتب والمؤتمرات التي لا تنفع، والقرارات المتخبطة.

وطالب مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف، المؤسسات الدينية خاصة الأوقاف بضرورة العمل بمنهج علمي يعتمد على آليات حديدة خارج الصندوق، مع عدم شخصنة القضايا الكبيرى لتحقيق النهوض للدولة.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق اليوم الخميس، خلال احتفالات مركز الأزهر للمؤتمرات بالمولد النوبي الشريف، مقترح جديد يتم تنفيذه عبر خمس سنوات لتجديد الخطاب الديني، يتم على أثره تشكيل هيئة من كبار علماء وعلماء النفس والاجتماع لبحث مسألة الخطبة ودراسة جميع جوانبها.

كما يشمل المقترح بدء وضع خطة شاملة لتنقية التراث الديني دون المس بثوابت الدين. ووضع خطاب يتناسب مع العصر الحالي.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق دعوته الأولى لتصويب الخطاب الديني في شهر يوليو عام 2014 في احتفالات ليلة القدر، وطالب - وقتها - علماء الدين والمؤسسات الدينية بالتعاون لتنقية التراث الإسلامي.