إعلان

القوات المسلحة تعلن عن فرص عمل.. والوزير: "اللى عايز يشتغل يجيلي وأنا أشغله فوراً"

11:55 ص السبت 13 فبراير 2016

اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات الم

كتب - مصطفى المنشاوي :

أكد اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أن التفكير في إنشاء طريق الجلالة بدأ عندما كان الرئيس عبدالفتاح السيسي وزيرا للدفاع، وتم عرضه من قبل بعض المستثمرين، ثم قمنا بزيارة هضبة الجلالة والتي تمثل أرض مستوية على مساحة 19 ألف فدان، وتتميز بدرجة حرارة تقل 11 درجة عن القاهرة، ليتحول المشروع من مجرد طريق إلى إنشاء مدينة متكاملة بهضبة الجلالة.

وقال إن طريق الجلالة طريق حر سريع بطول 82 كيلو متر يبدأ الكيلو 118 القاهرة، العين السخنة وحتى طريق الزعفرانة، بنى سويف وهو جزء من محور 30 يونيو، وتبلغ سرعة السير به 120 كيلو متر فى الساعة، وهو بديل للطريق القديم الساحلى للبحر الأحمر والذى يكثر به الحوادث يومياً بسبب وجود منحنيات كثيرة به, وتقوم به القوات المسلحة لصالح الدولة بواسطة 60 شركة مدنية وطنية فى منطقة جبلية وعرة وصعبة جداً.

وأضاف :" والطريق يعتبر جزء من طريق مصر أفريقيا والذى يبدأ من بورسعيد مروراً بمحور 30 يونيو حتى تقاطعه فى الكيلو 92 طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى بطول 102 كيلو ثم يتقاطع مع طريق السويس ثم العين السخنة ويبدأ طريق الجلالة بطول 82 كيلو متر بالإضافة إلى وصلات ربط مع الطريق الساحلى لإحياء المنطقة السياحية بطول البحر الأحمر".

ووجه الوزير رسالة لكافة شباب مصر قائلاً :"اشتغلوا، واللى عايز يشتغل يجيلي وأنا أشغله فوراً، وكل من يجد فى نفسه القدرة على قيادة دمبر لنقل الصخور أو "حفار" أو سيارة نقل أو العمل على ماكينة تخريم يأتى فوراً، حتى وإن كان لا يجيد ذلك فليأتي وأدربه وأشغله في مشروعات كثيرة ، فنحن نحتاج سائقين، وعمال وفنيين"، مضيفاً "لدينا 22 ماكينة فى بورسعيد، شغال منهم 12 فقط بسبب نقص العمالة ، فلا تنتظروا وتضيعوا الوقت، فرص العمل كثيرة ولا تنقصها سوى إرادة الشباب".

 

وأكد الوزير أنه عندما تتوافر الرغبة فى العمل والعزيمة نستطيع أن نقهر الصعاب، ونشق الجبال كما نفعل الآن، "احنا معنداش بطالة".

وأضاف أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تقوم بالمشاركة فى تنفيذ 457 ألف وحدة سكنية ضمن مشروع الإسكان الاجتماعى لمحدودى الدخل ، بمساحة 90 ، 100 متر ، بالإضافة إلى 350 وحدة ضمن الإسكان المتوسط بمساحات أكبر ، ونحتاج عمالة كثيفة للانتهاء من تلك الأعمال الضخمة فى أقل وقت ممكن ، ونحتاج وبشدة لعمال البناء ، وحداد ونجار مسلح ، ومبيضى المحارة.

وحول تسمية جزء من الطريق بـ" سد ضرغام" قال رئيس الهيئة، إن "سبب التسمية يعود لوجود جبل صعب نسفه وشقه لعمل الطريق وكان أشبه بالسد المنيع ، فقمنا بعمل مبارزة بين الشركات العاملة ، وقررنا أن من يقوم بشق الجبل سنطلق اسمه عليه ، فقامت شركة "ضرغام" لصاحبها محمود ومحمد ضرغام بشق الجبل والتغلب عليه، وصاحب الشركة هو من أبناء سيناء الشرفاء الذين يقفون بجانب الدولة، ويعملون فى كافة مشاريعها فى الإسماعيلية والجلالة والعريش ورفح ومطار المليز ، وغيرها من المشروعات التى تنفذها الدولة.

وأوضح الوزير أن هناك خطة لتوفير المياه العذبة لمدينة الجلالة عن طريق، محطة تحلية بطاقة 150 ألف متر مكعب لخدمة المنتجع السياحى ومدينة الجلالة العالمية ستكون جنوب المنتجع مباشرة ، وسوف يتم إنشاء 7 محطات لرفع المياه لمستوى 700 متر أعلى سطح البحر ، بالإضافة محطة أخرى بطاقة 150 ألف متر مكعب يومياً لمعالجة الصرف الصحى ، فضلا عن توفير الكهرباء اللازمة للمشروع بتطوير محطة عتاقة بالسويس ، ومحطات توليد الكهرباء من الرياح بالزعفرانة ، مؤكدا أن كافة المرافق الخاصة بالمشروع جاهزة ، والمدنية العالمية أعلى هضبة الجلالة مساحتها 19 ألف فدان قابلة للزيادة.

وبالنسبة للمنتجع السياحي بمنطقة الجلالة، قال الوزير إنه سيتم الانتهاء من أعمال البناء منه فى 25 إبريل القادم ،عدا الفندقين السياحيين.

وحول العاصمة الإدارية الجديدة ودور الهيئة الهندسية فيها قال الوزير إن الهيئة شريكة مع وزارة الإسكان فى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ، والهيئة ستقوم بإنشاء كل أعمال الطرق والكبارى ، وجزء من المنشآت الحكومية والخدمية والسكنية ، وبدأنا بالفعل فى العمل فى إنشاء الطرق ، وتقوم وزارة الإسكان بإدخال المرافق ، وخلال شهرين ستكون كل الأعمال بدأت بمشاركة الشركات الوطنية المصرية.

وحول طريق محور روض الفرج قال الوزير إن المحور هو حل سحري لتخفيف الكثافة المرورية من وسط القاهرة ومنطقة غرب القاهرة وحتى الساحل الشمالي، منذ عام أقمنا العديد من المحاور وقمنا بحل الكثافات المرورية بمنطقة شرق القاهرة، ومحور روض الفرج يربط بين منطقة أغاخان بشبرا، ومناطق شرق القاهرة من جهة، ومن الجهة الغربية يمتد حتى طريق الإسكندرية الصحراوى، مروراً بالنيل، وجزيرة الوراق بطول 6 كم ، ثم طريق سطحى مرفوع عن الأراضى الزراعية بحوالى 6 أمتار ، وصولاً للكيلو 39 بطريق الإسكندرية الصحراوى، ثم يمتد بطول 28 كم ليربط مع طريق الدائرى الإقليمي، وحتى مدينة الضبعة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان