مدير مستشفى قصر العيني: الميزانية "على الورق".. ولم نتلق تعليمات بشأن "زيكا" - حوار
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
حوار- وليد العربي ونورهان محسن:
تصوير- محمود بكار:
عانت مستشفى القصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي"، العديد من المشكلات في الفترة الأخيرة، حيث تورطت في مديونيات مالية ضخمة، بالإضافة إلى أزمة عدم حصول عدد من العاملين بها على مستحقاتهم المالي.
التقى "مصراوي"، بالدكتور نبيل عبد المقصود، مدير مستشفى القصر العيني التعليم الجديد "الفرنساوي"، وتطرق الحوار للميزانية المحددة للمستشفى، ودور جامعة القاهرة في النهوض بالمستشفى، والشكاوى المتكررة من نقص الأدوية، وعدم كفاءة الأجهزة الطبية بالمستشفى، ودور الدولة تجاه ذلك الصرح الطبي، فإلى نص الحوار..
ما أبرز الأزمات التي تؤرق العاملين بالمستشفى؟
أزمة العاملين بالمستشفى، تتمثل في أن عددهم يقارب الـ 5000 موظفًا، وهذا عدد كبير، في ظل أن المستشفى من الممكن أن تدار بـ 2000 موظفًا فقط.
فيما تم تعيين 3000 موظفًا، على باب أول أجور، التابع لوزارة المالية، ومن المفترض أن تتحمل المالية رواتبهم، وهو ما امتنعت عنه الوزارة منذ 4 سنوات، وبالتالي تحملت المستشفى سداد رواتبهم، التي تتراوح من 15 إلى 17 مليون جنيه شهريًا، بالإضافة إلى أجور الأطباء، والتي تبلغ 4 مليون جنيهًا شهريًا.
وهل تم مخاطبة المالية لسداد أجور العاملين؟
أرسلنا أكثر من خطاب لوزارة المالية، لكن الوضع الآن تخطى اختصاص المالية، و أصبح نداءًا إلى رئيس الجهورية، نناشده التدخل لجعل المالية تتحمل أجور 3000 موظفًا؛ فسداد رواتب عامين فقط من مستحقاتهم؛ تمكن المستشفى من تحصيل 100 مليون جنيه شهريًا، فلا يمكن أن تدار المستشفى بأسلوب حكومي، وتطلب الحصول على أرباح مستشفى خاصة.
ما تأثير الكثافة العمالية بالمستشفى على المديونيات الخاصة بها؟
حصول العاملين بالمستشفى على العلاج مجانًا في الماضي، تسبب في خسارة المستشفى لمبلغ 49.5 مليون جنيهًا، كديون مستحقة عليهم، لذا تم وقف نظام العلاج المجاني، وتحويله ليمكنهم من الحصول على العلاج بأسعار مخفضة.
ماذا عن أزمة التأمين الصحي للعاملين بالمستشفى؟
العاملين يتمتعون بكافة خدمات التأمين صحي، وتتحمل المستشفى اقتطاع 3% من رواتبهم للتأمين الصحي، ولكن مستشفيات التأمين الصحي "سيئة" من وجهة نظر العاملين بالمستشفى؛ فقمت بعمل تعاقد مع التأمين الصحي، بحيث تكون القصر العيني الفرنساوي، بمثابة مكان تأمين صحي لهم فقط.
وقمنا بتوفير مكتب لدكتور التأمين الصحي داخل المستشفى، وعلى الموظفين الحصول على جواب التحويل منه وبعد ذلك الحصول على الخدمة، ورغم ذلك لاقى هذا القرار، اعتراضات العديد من العاملين، الذين ارتأوا أنه يجب تحويل التأمين الصحى لمستشفيات جامعة القاهرة.
كم تبلغ ميزانية المستشفى؟
"على الورق ملايين، وعلى الواقع صفر"، لنا موزانة خاصة بنا ولكن لم نحصل عليها.
وهل تخلصت المستشفى من المديونيات المتراكمة عليها؟
بالفعل، تم تسديد 250 مليون جنيهًا، من مديونيات المستشفى، ويتبقى 20 مليون فقط، سيتم سدادهم تباعًا، "المستشفى بتجيب 100 مليون جنيه شهريًا، وتقدر تصرف على الجامعة، لو كل واحد اشتغل صح وكل واحد اشتغل في مكانه".
ماذا عن أزمة نقص الأدوية المقدمة للمرضى؟
عانينا من أزمة نقص الأدوية، لأن المخازن كانت خاوية، وكانت الثقة مفقودة بين شركات الأدوية والمستشفى، وبالتالي امتنعوا عن توريد الأدوية، والمستلزمات الطبية، ونسعى الآن لإعادة الثقة بيننا وبين شركات الأدوية، وبالفعل نجحنا في تغطية أكثر من 60 % من مجمل الأدوية، ومن المتوقع أن يتم تغطية النسبة المتبقى من الأدوية، بنهاية مارس القادم.
ويجب الأخذ في الاعتبار أنه عملية شراء الأدوية، كانت تتم من صيدليات خارج المستشفى، وجاري العمل الآن على إنشاء صيدلية داخل المستشفى تضم كافة أنواع الأدوية.
ما أسباب تكرار ظاهرة تعطل الأجهزة الطبية داخل المستشفى؟
أسبابه مالية باحتة، فجهاز الرنين المغناطيسي -على سبيل المثال- توقفت عنه الصيانة، و كذلك الحال في أغلب الأجهزة التي لم تمد إليها يد التطوير منذ 20 عامًا.
لماذا لم يتم تطوير المستشفى كل هذه الفترة؟
لأن التطور يحتاج إلى أموال، وكلها تذهب إلى المرتبات، ومع ذلك قمنا بشراء أحدث وحدة كبد ومنظار سونار في مصر، بالإضافة إلى تخصيص طابق كامل بالمستشفى للمرضى الـ"VIP"، بهدف رفع العائد النقدي للمستشفى.
حدثنا عن دور الدكتور جابر نصار تجاه المستشفى؟
الدكتور جابر، ساند المستشفى، بدعم مادي ومعنوي لا حدود له، وساهم بكل ما يملك في دعم هذه المستشفى، وساهم في حل مشكلات كثيرة، وله دور في تطور المستشفى، ومنعها من الانهيار.
ما مدى صحة ما يتم تداوله بشأن حدوث أخطاء طبية جسيمة بالمستشفى؟
كا ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من إهمال وقطع للكهرباء أثناء إجراء عمليات، "كذب وافتراء لتشويه صورة المستشفى"، وهذا لا ينفي احتمالية حدوث أخطاء واردة بمجال الرعاية الطبية.
ما تعليقك على وقائع الاعتداء على الأطباء في الفترة الأخيرة؟
أنا ضد الاعتداء على أي موظف أثناء تأدية عمله، وهذا التصرف مرفوض تمامًا.
هل عانت المستشفى من وقائع مماثلة؟
نعم، تعرض موظفي قسم الطوارئ بالمستشفى للاعتداء بالضرب، وقمنا بإبلاغ الشرطة، والتي تولت بدورها القبض عليهم، وتم إلزامهم بسداد قيمة ما قاموا بتخريبه، وتحويلهم للمحاكمة.
ما تعليقك على تصريحات وزير الصحة بأن طلاب كليات الطب غير مؤهلين للعمل؟
خريجو كلية طب القصر العيني، يحصلون على تعليم جيد، ولكنهم يحتاجون إلى التدريب؛ كي يثقلوا ما تعلموه، بالتطبيق العملي.
هل خاطبتكم وزارة الصحة بشأن التعامل مع فيروس "زيكا"؟
لا، ليست هناك أي تعليمات، حيث أنه مرض لا يمثل خطورة بشكل عام.
وماذا عن أزمة التمريض التي تعاني منها مستشفيات مصر؟
نعاني من أزمة ضخمة، فيما يخص التمريض، ونحن الآن في طريقنا للتغلب عليها، حيث كان لدينا مدرسة تمريض تستقبل الطلاب، بعد إتمامهم مرحلة التعليم الإعدادية، تم تحولها إلى معهد يستقبل الطلاب بعد إتمام شهادة الثانوية العامة.
ما تعليقك على إصابة 12 شخصًا بالعمى داخل مستشفى رمد طنطا؟
الدواء الذي تم استخدامه في تلك الواقعة، يتم استخدامه في العالم كله، قد يكون ما حدث له أسباب طبية دقيقة، وإذا ثبت أن ما حدث نتيجة إهمال طبي؛ فيجب محاسبة المسئول عن ذلك.
فيديو قد يعجبك: