6 مشاهد من جنازة قتيل الدرب الأحمر
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- مصطفى الجريتلي:
تصوير - علاء القصاص:
رصد "مصراوي" ستة مشاهد من جنازة "قتيل الدرب الأحمر"، محمد عادل إسماعيل، كان أولها، استقبال المئات للجثمان بهتافات مناهضة لوزارة الداخلية، قبل أن يطالبهم المشاركون بالترحم عليه فقط.
المشهد الثاني، تمثل في عشرات الشباب -في العشرينات من عمرهم- كانوا يستقلون "موتسيكلات"، وهم منهمرون في البكاء.
والمشهد الثالث كان لسيدة أربعينية تهرول وتقول "بلطجية بلطجية" وتترحم على القتيل، فيما انضم المئات للجنازة التي تحولت لمسيرة شعبية من المسجد إلى مدافن الخليفة، وهو المشهد الرابع الذي رصدته "مصراوي".
أما المشادات الكلامية بين أهالي القتيل وأفراد قسم شرطة الخليفة أثناء مرورهم من أمام القسم وهتافهم أمامه، بهتافات معادية لوزارة الداخلية، فكانت المشهد الخامس من الجنازة التي خرجت بعد صلاة الجمعة.
والمشهد السادس، تمثل في قام أفراد القسم، بإغلاق الشارع المواجه له، لمنع دخول أي فرد، قبل أن يطالبهم المارة باستكمال المسيرة إلى المدافن وعدم الهتاف ضد الداخلية.
وخرج جثمان الشاب، محمد عادل إسماعيل، الشهير بـ"قتيل الدرب الأحمر"، من مسجد السيدة نفيسة، إلى مثواه الأخير، في مشهد أشبه بمسيرة احتجاجية، ردد فيها المشاركون هتافات معادية لوزارة الداخلية.
فيما طالب القائمون على الجنازة، من عموم المشاركين، عدم ترديد أية هتافات، والاكتفاء بقول "لا إله إلا الله".
وكان جثمان قتيل الدرب الأحمر، الذي لقي مصرعه على يد أمين شرطة أمس الخميس، قد وصل إلى مسجد السيدة نفيسة، قبل صلاة الجمعة، في حضور كبير من أقاربه لصلاة الجنازة عليه، في حين شهد محيط المسجد غيابا قوات الأمن.
ولقي الشاب مصرعه، على يد أحد أمناء الشرطة بمحيط مديرية أمن القاهرة، قبل أن يتجمهر أهالي المنطقة للمطالبة بالقصاص له.
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء أبو بكر عبد الكريم، إلى أن أمين الشرطة خرجت منه رصاصة بالخطأ أثناء محاولته فض مشاجرة، لافتًا إلى اعتداء الأهالي على شقيقه، الذي تم نقله إلى مستشفى أحمد ماهر، وحالته حرجة.
فيديو قد يعجبك: