باحثون : قطر تدعم الإخوان من أجل السياسة وليس الدين
كتبت – نسمة فرج:
استضافت قاعة ضيف الشرف بالدورة الـ47 من معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة لمناقشة كتاب "دولة قطر المتقلبة"، بحضور مؤلف الكتاب مروان إسكندر، الخبير الاقتصادي اللبناني، وبحضور سامح راشد، الباحث المصري المتخصص في العلاقات الدولية والشؤون الإقليمية للشرق الأوسط، ومحمد الشاذلي.
وقال مروان إسكندر إن قطر تريد أن تلعب دور يتجاوز قدرتها البشرية، فعلى سبيل المثال هي لديها سفارات بالعالم، أكثر من سفارات الأمم المتحدة نفسها ولكنها ليس لديها سفارات.
وأضاف اسكندر أن قطر اقامت مركز لحرية الصحافة والرأي، وترأسه خبير فرنسي أسس مركز صحفيون بلا حدود، وبعد 6شهور غادر قطر وقال لهم كيف تطلقون عليه مركز حرية صحافة ونحن ممنوع علينا التحدث عن قطر.
ومن جانبه أكد سامح راشد، على أهمية الكتاب الذي يحما بين طياته وجبة معلوماتية للغاية خاصة في الجانب الاقتصادي تهم كل قارئ ومشيرا إلى أن الكتاب ركز على الإشارة في جزء من الكتاب أن ما جرى في 95 كان انقلاب من الابن الأمير على الأب، وهذا كان يسبقه انقلاب في 72من الشيخ خليفة على عمه، وهو ما أوضحه الكاتب في كتاب، رافضًا التبرير الذي يقدمه المؤلف لأن الانقلاب هو انقلاب وهذا ما يحتاج مراجعة بالكتاب.
وقال سامح إن قطر استخدمت أداة المال السياسي بقوة لدى لإجراء تسوية سلمية مع الدول وهو ما ورد في الكتاب، وعن المسألة المتعلقة بالجانب الاقتصادي، حيث أن قطر تسعى من خلال استمارتها أن تحمي الدولة من أي ضغوطات مستقبلية وتابع راشد أنه فيما يتعلق بالتوجهات القطرية حول دعمها للحركات الإسلامية المتطرفة فلماذا تشجع الإخوان والحركات الإسلامية وفي نفس الوقت تتعاون مع أمريكا، وهو ما يشير إلى أن الهدف سياسي وليس ديني.
فيديو قد يعجبك: