برلماني يرد على دعوة المصالحة مع الإخوان: "لا يمكن الإفراج عن قتلة"
كتب- ياسمين محمد:
قال النائب طارق الخولي عضو مجلس النواب، إن جماعة الإخوان المسلمين رفضت الحوار من أجل المصالحة، حينما دعاهم الرئيس السابق عدلي منصور في أعقاب ثورة 30 يونيو.
جاء ذلك تعليقًا على دعوة سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون، لمجلس النواب لتبني مبادرة للمصالحة بين الدولة وتنظيم الإخوان، تشمل الإفراج عن كافة قيادات الإخوان وعلى رأسهم محمد بديع مرشد الجماعة، ومحمد مرسي الرئيس الأسبق، وتتيح لهم العودة للعمل العام، مقابل الاعتذار للشعب ووقف عمليات العنف.
وأضاف الخولي، في بيان صحفي له، اليوم السبت، أنه كان من الممكن الحديث عن المصالحة مع تنظيم الإخوان ولكن قبل سفك الدماء، أما الآن فلا يمكن لنواب الشعب أن يخترقوا القانون ويدعوا للإفراج عن قتلة، بل ويسمحوا لهم بالعودة للعمل العام.
وأكد الخولي على أن نواب الشعب لا يعبرون سوى عن المزاج العام للمصريين الرافضين لدعوات المصالحة مع من رفضوا الانصياع لإرادة الشعب في 30 يونيو بل وسعوا لخراب مصر انتقامًا، والعودة إلى السلطة بأي شكل ولو على أنقاض الوطن.
فيديو قد يعجبك: