مفتي الجمهورية: الأزهر الشريف ضمانة أساسية لوحدة المصريين على مر التاريخ
القاهرة (أ ش أ)
أكد فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام أن "الأزهر الشريف كان ومازال وسيظل بإذن الله إحدى الضمانات الأساسية لوحدة المصريين على مر التاريخ، وحائط الصد المنيع أمام كل محاولات النيل من مصر وشعبها، مطالبًا كافة المصريين بالالتفاف حول الأزهر الشريف وشيخه الجليل".
وقال علام، في تصريحات له اليوم الأحد ردا على الهجمة الشرسة التى يتعرض لها الأزهر الشريف، أن "دور الأزهر لا يمكن أن يزايد عليه أحد، حيث أن المصريين يدركون طبيعة هذا الدور التاريخي الذي جعل من الأزهر ملاذًا ومرجعية يأوي إليها كل المصريين على اختلاف توجهاتهم".
وأعرب المفتي عن تأييده الكامل للبيان الصادر عن هيئة كبار العلماء والذي يرد على الهجمة التي يتعرض لها الأزهر الشريف خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن الأزهر الشريف هو المرجعية الأولى للمسلمين في مصر والعالم، وهو الحامي من التيارات المتشددة والأفكار الشاذة التي يحملها الموتورون.
وأوضح أن الأزهر الشريف كان ومازال حائط الصد المنيع أمام كل محاولات النيل من مصر وشعبها ودورها الإقليمي والعالمي، موضحا أن الأزهر الشريف كان ولا يزال بحمد الله حاميًا للدين وحارسًا أمينا على الأمة ومصالحها دون تحزب، وظل دومًا منارة العلم الشرعي الصحيح والوسطي البعيد عن تيارات التشدد والمغالاة
وشدد مفتي الجمهورية على أن الأزهر الشريف مستمر في القيام بدوره الوطني، وتحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري ونشر الفكر الأزهري الوسطي المستنير، ليظل دومًا رأس القوة الناعمة للإسلام والمسلمين حول العالم.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: