افتتاح مشروع استبدال 1000 دراجة نارية بأخرى صديقة للبيئة
كتب - إسلام الجوهري:
افتتح صباح اليوم، المهندس أحمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي، لجهاز شئون البيئة، والمستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، المشروع الرائد لاستبدال 1000 دراجة نارية ثنائية الأشواط، بأخرى جديدة رباعية الأشواط (مطابقة للاشتراطات البيئية)، الذي تنفذه وزارة البيئة، من خلال مشروع "دعم نظام نقل حضري متطور في القاهرة"، بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة مليون جنيهًا مصريًا، و بالتعاون مع محافظة الفيوم والجمعية العربية للتنمية البشرية، وخدمة المجتمع، وذلك بحديقة نادي قارون الرياضي بالفيوم، بحضور اللواء ناصر العبد، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، والدكتورة منى كمال رئيس قطاع نوعية البيئة، و عدد من القيادات المعنية بوزارة البيئة والمحافظة، وممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية.
وأكد أبو السعود، أن المشروع يمثل أهمية كبرى للحفاظ على نوعية الهواء، ويتم تنفيذه ﻷول مرة بمصر، حيث تعد مشكلة الدراجات ثنائية اﻷشواط أحد أخطر مصادر التلوث المتحركة، وتمثل نسبة العوادم بها ما يعادل 15 سيارة تعمل بالبنزين، مشيرًا إلى قيام وزارة البيئة بتقديم مبلغ 1000 جنيه كدعم ﻷصحاب الدرجات النارية، كما يتم دراسة إمكانية التخلص من 250 ألف دراجة نارية ثنائية اﻷشواط، واستبدالها بأخرى جديدة رباعية اﻷشواط.
تم خلال الاحتفالية تسليم عدد ٥٠ دراجة جديدة "رباعية الأشواط "على السائقين في المرحلة ثانية، حيث سبق تسليم عدد 250 دراجة في المرحلة الأولى.
و تضمن الاحتفال عرض مختصر للمشروع، ودوره في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، خاصة ثاني أكسيد الكربون، وكذلك الحد من تلوث الهواء الناتج عن عوادم الدراجات النارية ثنائية الأشواط.
ويعد هذا المشروع خطوة مهمة للحد من انتشار الدراجات النارية ذات المحركات ثنائية الأشواط، الموجودة بالخدمة حاليًا "الملوثة للبيئة"، وذلك بعد إصدار قرارات بالتعاون مع الجهات المعنية، بحظر إنتاج الدراجات النارية ذات المحركات ثنائية الأشواط، ووقف استيرادها بجميع أشكالها وأنواعها وأحجامها في مصر؛ مما يساعد على السيطرة على مصادر دخولها إلى داخل مصر، سواء من خلال الإنتاج المحلي أو الاستيراد.
فيديو قد يعجبك: