الهلالي: إعادة توزيع المعلمين على المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد

كتبت- ياسمين محمد:

التقى الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، مديري المديريات التعليمية بالمحافظات عبر الفيديو كونفرانس؛ للاطمئنان على سير العملية التعليمية والوقوف على المشكلات المختلفة التي تواجه العملية التعليمية وإيجاد الحلول السريعة لها.

أكد الوزير على ضرورة انتظام العملية التعليمية والاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني، مؤكدًا على تفادي أي سلبيات حدثت في الفصل الدراسي الأول.

وأضاف الهلالي أن العمل جارى على قدم وساق لحل مشكلة الكثافة الطلابية بجميع أنحاء الجمهورية، موجهًا مديري المديريات بالبحث عن الأراضي التي تصلح لبناء مدارس على أن تقوم الوزارة بإنهاء كافة الإجراءات اللازمة للبناء بالتعاون مع المحافظات، مشددًا على عدم استخدام الأبنية التعليمية كمقار للإدارات التعليمية.

وخلال اللقاء، أشارت بعض المديريات إلى وجود عجز في أعداد المعلمين، وفي هذا الصدد أكد الوزير على ضرورة إجراء حصر لأعداد المعلمين في المديريات التعليمية وإعادة توزيع المعلمين قبل بداية العام الدراسي الجديد، كما شدد على إعطاء كل معلم نصابه من الحصص وفقًا لأحكام للقانون.

ووجه الهلالي بعودة المعلمين الملحقين على وظائف إدارية، لافتًا إلى أنه قد تم إرسال كتاب دوري للمديريات التعليمية يتضمن عودة المعلمين الملحقين على وظائف إدارية بالتطوير التكنولوجي، أو المنظمات الأهلية، أو المشاركة المجتمعية، أو الإدارات التعليمية، إلى التدريس إذا لم تكن هناك ضرورة ملحة لبقائهم في العمل كإداريين.

ووجه الوزير بالانتهاء من أعمال الصيانة الموجودة بالمدارس بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني وقبل بداية العام الدراسي الجديد.

وأشار الهلالي إلى ضرورة إعادة تشغيل المصانع المغلقة في مدارس التعليم المزدوج وذلك بالتعاون مع وزارة الانتاج الحربى، لافتًا إلى الاهتمام بمدارس المتفوقين في كل محافظات مصر؛ لما تحظى به من اهتمام القيادة السياسية والحكومة.

وخلال اللقاء أكد الهلالي على وجود منهج التربية الفنية لجميع المراحل الدراسية على الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم، وعلى جميع المواقع الإلكترونية الخاصة بالمديريات فى كل محافظة، ويمكن نسخه للطلبة على أسطوانات الكترونية، وذلك للاستعانة به في تعليم الأطفال مبادئ الرسم، لافتًا أن التربية الفنية هي مادة لتنمية الإبداع والحس الفني وليست للدارسة والحفظ.