المكتب الإقليمي لـ"الفاو" يحتفل باليوم العالمي للغابات

القاهرة - أ ش أ

أكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، على أهمية إبراز دور الغابات والأشجار، في الحفاظ على الثروة المائية وتنميتها، مع ضرورة وضع الضوابط والإجراءات اللازمة؛ للحد من عمليات الهدر، وسوء الاستخدام.

جاء ذلك خلال استقبال المكتب الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، بالقاهرة اليوم وفدًا طلابيًا مؤلفًا من 60 طالبًا، من قسم الهندسة الزراعية بكلية الزراعة جامعة القاهرة، ضمن احتفالات المنظمة باليوم العالمي للغابات، الذي يعقد هذا العام تحت شعار "المياه والغابات".

وذكرت "الفاو"، في بيانها، أن الوفد الطلابي، الذي ترأسه محمد عبد الوهاب قاسم، رئيس قسم الهندسة الزراعية، قام خلال الزيارة بجولة في مقر الفاو، تعرف خلالها على نظام العمل، ورؤية وأهداف التنمية المستدامة لدى الفاو، ودورها في القضاء على الجوع والفقر، ومكافحة ندرة المياه، كما تم عرض فيلم تسجيلي عليهم بمناسبة اليوم العالمي للغابات.

واستعرض فوزي كراجة، خبير الموارد المائية والري في الفاو، خطط ومشاريع الفاو لضمان الإدارة المستدامة للمياه في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، فيما قام عبد الحميد آدم، مسؤول الغابات في "الفاو" بالتحدث عن أهمية الغابات والأشجار من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

ومن جانبه، قال عبدالحميد آدم مستشار منظمة "الفاو" الإقليمي لشؤون الغابات إن الرسالة الرئيسية، في احتفالات الفاو باليوم العالمي للغابات، هي إبراز دور الغابات والأشجار في صيانة المياه وتوفير إمداداتها، مع العمل على وضع الضوابط والإجراءات اللازمة للمحافظة على ما هو موجود والتوقف عن تدميره، وربط المواطن بالمنافع المباشرة التي يمكن أن توفرها الأشجار والغابات ليتحول المواطن إلى عامل مساعد لحمايتها وصيانتها، خاصة أن الغابات تساهم في صيانة مصادر المياه والحفاظ عليها.

وأوضح آدم أن مصر لديها كم هائل من المياه العادمة (مياه الصرف الصحي)، والتي يمكن استخدامها في التوسع في زراعة الغابات وزيادة الرقعة الخضراء وإنتاج الأخشاب التي تدخل في العديد من الصناعات.

يذكر أن المكتب الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا لمنظمة "الفاو" ينظم مجموعة من الأنشطة للاحتفال باليوم العالمي للغابات والأشجار، الموافق لـ 21 مارس من كل عام، بهدف رفع الوعي بأهميتها حيث تأتي الاحتفالات هذا العام تحت شعار "الغابات والمياه".