ساويرس: الجيش تعامل بعنف غير مسبوق مع تظاهرات "ماسبيرو"

كتب - شريف أيمن:

قال نجيب ساويرس، رجل الأعمال المصري، إنه قام بتأسيس حزب المصريين الأحرار بعد ثورة 25 يناير، خوفًا من سيطرة جماعة الإخوان على الحكم، وحتى يكون هناك صوت مدني ليبرالي بعيدًا عن الأحزاب الدينية.

وأضاف ساويرس –خلال لقاء له ببرنامج "المشهد" المُذاع على قناة "بي بي سي" العربية- اليوم الاثنين، أن من قام بتنفيذ تفجير كنيسة القديسين قبل ثورة يناير هو تنظيم إرهابي متطرف، جاء من رحم الفكر السلفي.

وتابع ساويرس، أن الجيش تعامل بعنف غير مسبوق مع مظاهرات ماسبيرو التي وقعت بعد ثورة يناير، وأن الجاني معروف للجميع، ولكن التحقيقات أغلقت بدون عقاب.

وأوضح ساويرس، أنه لم يتصل إطلاقًا بالرئيس الأسبق حسني مبارك منذ تخليه عن منصبه، مشيرًا إلى أنه التقى به قبل يناير 2011 وتوقع بعد لقاءه سقوط نظام مبارك خلال هذا العام.

وأكد ساويرس، أنه عندما التقى بمبارك وأخبره بضرورة وجود تعددية حزبية بدلا من سياسة الحزب الواحد، رفض مبارك قائلًا: "لا البلد دي ميحكمهاش غير حزب واحد قوي".