خبراء يطرحون خطة تفعيل دور المرأة وزيادة الوعي لدى النائبات
كتبت - رضوى خلاف وإسراء جمال :
ناقش مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، اليوم الأربعاء، كتاب "المرأة والسياسة" خلال مؤتمر خاص به.
وقال شريف الصاوي، مدير إدارة البحوث للمجلس القومي للمرأة، إن حق المشاركة للمرأة أصبح التزام عليها بنص القانون، وأن المساواة بين الرجل والمرأة أصبحت منتهية، وأن الدستور المصري المُعدل لعام 2015 أعطى للمرأة أقصي مكانة في المساواة وعدم التمييز.
وأضاف الصاوي، في كلمته خلال المؤتمر، "أن الكوتة ليست تمييز ولكنها أداة للمساواة بين الرجل والمرأة"، مشيرًا إلى أنه من أعمال المجلس القومي للمرأة، التنسيق بين مرشحات المجالس النيابية والإعلام، وعمل دورات تدريبية للمرشحات وعمل غرف عمليات لتلقي الشكاوي، ونزول القرى والنجوع لتعريف النساء البسيطة ماهى المشاركة السياسية وما يعود عليها من اختيار المرشح وكيف تختاره وعمل دورات توعية لكيفية استخدام الأدوات الرقابية، وعمل مكتب للتواصل للمجتمع المدني والأحزاب السياسية لتوحيد الرؤى وتكاتف الجهود.
وأشار إلى أنه يتم التجهيز الآن لعمل مكتب داخل المجلس القومي للمرأة للتواصل مع النواب لتحقيق أقصى فائدة ممكنة وهو في دور التكوين، مؤكدا أن المجلس يشرف لتلقي المقترحات لدراستها والتطلع منها إلى سياسة يتبناها المجلس.
من جانبها، قالت أمانى الطويل، خبير مركز الأهرام للدراسات الستراتيجية، إن تمثيل المرأة في مجلس النواب قد لا يتكرر إذا لم نصدر قوانين تضمن استمراره يلامس مستويات إقليمية وعالمية، وأن الـ89 نائبة التى نباهي بها لا يتجاوزون الـ15% من المجلس، وأنه لابد من طرح صيغ قوانين تعمل على تمثيل سياسي مناسب، مضيفة أن المجلس القومي للمرأة لا يمكن إضافة عليه العبء كاملاً لأنه جهة تشريعية وليست تنفيذية.
وأكدت إلهام يونس، أستاذ الإعلام بأكاديمية الشروق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدعم المرأة لتعزيز الوطنية لديها، مشيرة إلى أنه لابد من تقديم العديد من المقترحات لتدريب المرأة وأن الإعلام لابد أن يتحدث عن أهمية المرأة كونها مكون اساسي في المجتمع ويتعاون مع عقل المرأة لتنمية وعيها الاجتماعى والسياسي .
وأكدت أستاذ الإعلام بأكاديمية الشروق، بأن المرأة في عهد الرئيس السيسي أكثر إيجابية وتلعب دور أساسي في كل الاستحقاقات الدستورية، مؤكدة أن الرئيس أعلن أنه سيجتمع وأعضاء المجلس القومى للمرأة مرة كل 3 شهور .
فيما قالت منى سالمان، المذيعة بقناة دريم، إن السيدات تواجه استبعاد من المجتمع والسياسة ولا يوجد قناعة حقيقة بدور مشاركة السيدات، مشيرة إلى أن الاعلام في بعض الأحيان لا يصلح لمناقشة القضايا العميقة، وأنه ليس الأداة الأساسية للتغيير بل هو مجرد عنصر وأداة فاعلة.
ولفتت إلى أن الانتقاد الموجه للنائبات في المجلس يرجع إلى أنه لا يوجد لديهم تربية سياسية صحيحة فيسهل التلاعب بهم.
وأكدت أنها تعترض على أصدار قوانين تشريعية بالإضافة إلى اعتراضها على الخلط بين الإعلام والدراما، وأن القنوات الخاصة لم تنفق لإعداد إعلام تنموي مشدد على أنه لابد من تكريم وتحفيز النماذج الإيجابية وانتقاد واستبعاد البرامج السلبية، ودعم وتوثيق قواعد البيانات المتعلقة بقضايا المرأة .
فيديو قد يعجبك: