لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خبراء يقدمون "روشتة علاج" للسياحة في مصر - (تقرير)

07:42 م السبت 05 مارس 2016

السياحة-في-مصر

تقرير – مصطفى المنشاوي :

بعد مرور 5 أشهر على حادث سقوط الطائرة الروسية، في مدينة السلام شرم الشيخ في 31 أكتوبر الماضي، وفرض حظر السفر على مصر من قبل عدة دول، أصبحت الحكومة أمام خطر كبير يهدد بضرب الاقتصاد المصري، بعد انخفاض سعر الجنيه أمام الدولار، حيث لجأت وزارة السياحة إلى عمل مبادرات لتنشيط سياحة- تحت شعار "السياحة تمرض ولا تموت".

ويبرر إسهام قطاع السياحة بنسبة 11.3% من إجمالي الناتج المحلي لاقتصاد الدولة، سعي الحكومة الحثيث، في إعادة الحركة السياحية إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، حيث تعد السياحة من الأنشطة التي تعتمد في المقام الأول على الاستقرار السياسي والأمني.

وقامت الحكومة بالتعاقد على حملة ترويجية، في مختلف دول العالم؛ لتوضيح الصورة الحقيقية عن الوضع الأمني بمصر.. استطلع "مصراوي " آراء خبراء بقطاع السياحة المصري؛ لوضع "روشتة علاج" لتعافي السياحة.

- خطة عاجلة

قال حسام الشاعر، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن وزارة السياحة لم تقم حتى الآن بحملة ترويجية دعائية للسياحة المصرية في الخارج، مضيفًا أن كل الحملات التي أطلقتها الوزارة وهيئة تنشيط السياحة هى حملات داخلية فقط.

وأوضح الشاعر، أن السياحة تحتاج خطة عاجلة للخروج من الأزمة الراهنة التى يمر بها القطاع، منذ أكتوبر من العام الماضي.

وأشار عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، إلى أن القطاع يحتاج إلى 5 قرارات عاجلة وسريعة، حتى يتم عودة الحركة السياحية من جديد وهم:-

1- عودة الثقة بالمطارات المصرية من قبل الغرب، وذلك من خلال التعاقد مع شرطة عالمية؛ للتفتيش على جميع المطارات وليس مطار بعينه.

2- ضغط سياسي على أوسع نطاق على الجانب الروسي؛ من أجل استعادة الحركة السياحية -خاصة من روسيا- بوصف المنتج الروسي هو المنتج رقم واحد في تشغيل الحركة السياحية بمصر.

3- إطلاق حملة إعلانية مباشرة بجميع الدول الغربية والعربية، وذلك لجذب سياح جدد، خاصة وأن مصر تتمتع بأنواع مختلفة من السياحة "الشاطئية والثقافية و الترفيهية و الدينية".

4- فتح التأشيرات من المطار لجميع الجنسيات، بحيث تتيح لكل من يحمل تأشيرة "شنجن"، أو إقامة أوروبية، أو إقامة خليجية أو أمريكية أو كندية، بالحصول على تأشيرت الدخول على الفور، مما سيتيح لعدد كبير من السياح المجيء إلى مصر في وقت قصير.

5- إطلاق حملة إعلانية بموازنة عالية، تتخطى الـ100 مليون دولار، حيث أن الحملة التروجية التي تم إطلاقها لقطاع السياحة بالكامل لا تزيد عن 25 مليون دولار.


وأوضح الشاعر، أنه كان يجب على وزارة السياحة عقب الأحداث التي شهدتها مصر، أن تستمر في الحملة الدعائية، ولكن بشكل مختلف يواكب الظروف التى تمر بها البلاد.


- حلول مقترحة

قال باسم حلقة، النقيب العام للسياحيين، إن قرار الحكومة الروسية أثر بشكل كبير على السياحة المصرية حيث وصلت نسبة إلغاء الحجوزات، إلى 70 في المئة حتى الآن.

وأضاف حلقة، أن جميع قطاعات السياحة تعمل الآن على 5 محاور للخروج من الأزمة الراهنة وهم:

1- العمل على إنعاش السياحة الداخلية والاهتمام بها، خاصة أننا مقبلين على إجازات نهاية العام.

2- العمل على تنشيط السياحة العربية، واستهداف نسبة أكبر خلال موسم الصيف.

3- عمل أفلام تسجيلية عن المنظومة الأمنية داخل المطارات وفي الشوارع، وعرضها للدول المتخوفة من الأمن بمصر، وذلك من خلال المكاتب السياحية في مختلف دول العالم، مما يعطى انطباعًا إيجابيًا عن مصر.

4- العمل بشكل أكبر على تحسين صورة الإجراءات التأمينية بمصر وخاصة بالمطارات، وعدم النظر إلى أعداد الدول التي وقعت حظر سفر إلى مصر، وتوجيه كل التفكير في كيفية تصحيح مسار تلك الدول، لإقناعهم بالعدول عن قرارهم تجاه مصر.

5- ضرورة استخدام شركة الدعاية JWT في الترويج عن المنتج السياحي المصري.

وأشار نقيب السياحيين، إلى أن الأمل ما زال موجود في عودة السياحة لطبيعتها، مؤكدًا أن تخوف الخارج من حادث الطائرة الروسية، لا يعطى انطباعًا عامًا أن مصر بلا أمن.

- إدارة الأزمة

قال إلهامي الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن السياحة تواجه أزمة بسبب الأحداث التى تمر بها مصر والمنطقة العربية، مضيفًا أن مصر تحتاج وبشكل سريع إلى تغير صورة السياحة في مصر لدى المستهلك المرتقب، أي السائح الوافد إلى مصر.

وأوضح الزيات، أن الصورة لن تتغير لدى السائح بكل الأساليب المستخدمة حاليًا من قبل الدولة، مشيرًا إلى أن حال السياحة لن يتغير، ما لم تغير الحكومة من إدارتها للأزمة التي يعاني منها القطاع.

ولفت رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، إلى أن ما وصلنا له من انعدام حركة سياحية وارتفاع سعر الدولار، يعود إلى عدم تكاتف الجميع من "حكومة ومستثمر ومواطن" للخروج من الأزمة الراهنة.

وشدد الزيات، على أن ما تقوم به الوزارة من حملات تروجية لم يأت بفائدة مثمرة على السياحة، حيث أنه لا يمكن أن أبيع منتج في دول تضع قرارًا بعدم توجه رعاياها إلى مصر، وفق قوله.

- انخفاض حاد

قال سامي محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن القطاع يشهد انخفاضًا حادًا منذ سقوط الطائرة الروسية بمصر.

وأكد سامي، أن السياحة تمرض ولا تموت، مضيفًا "أطلقنا حملات ترويجية للخروج من الأزمة الحالية، ونعمل على الصعيد الخارجي والداخلي، ونتمنى أن نشهد جديد في موقف البلاد التى فرضت حظر سفر على مصر".

وأشار محمود، إلى أن الهيئة تعمل على الوقوف بجانب القطاعات المتضررة من الأزمة الحالية، لتخفيف العبء عنها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان