لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحفية الأوسكار تعتذر للمصريين: "أخطأت في حق بلدي"

01:06 م الأحد 06 مارس 2016

شيماء عبد المنعم

كتبت - عبير القاضي:
اعتذرت شيماء عبدالمنعم، المعروفة بـ"صحفية الاوسكار"، للمصريين بعد الخطأ المهني الذي وقعت به خلال تغطيتها لحفل الأوسكار، مشرة إلى أنها "أخطأت أولًا في حق نفسي، ثم بلدي كما في حق جريدتي التي وثقت في قدراتي، والقراء الذين كانوا يودون تمثيل أفضل وتغطية أقوي، فأعتذر لهم جميعا".

وأشارت عبدالمنعم، التي لاقت انتقادات واسعة محليًا وعالميًا بعد سؤالها "غير المفهوم" لنجم الأوسكار ليوناردو ديكابريو، "ماذا عن أول جائزة أوسكار لك؟"؛ إلى أن "هدفي الوحيد وراء ذلك أن أحقق حلم حضَّرت له الكثير، وأن اجعل ابنتي تفخر بي عندما تكبر، وتعي ما قدمته من مجهود محاوله مني في تحقيق حلم لأصبح من خلاله مميزة في مجال عملي كصحفية.. وهذه التجربة درسًا لن أنساه".

وأكدت عبدالمنعم، خلال صفحتها على "فيس بوك"، اعتذارها للجميع، "وأولهم جريدتي التي أنتمي لها، والتي شجعتني ودعمتني وتحملت أذي كبير وانتقادات لاذعة، وعاملتني حتي في خطأي بروح الأسرة التي ندافع عن أبنائها خارج المنزل، ولكنها تحاسبهم حساباً عسيراً فيما بينهم".

وقالت: "ربما أكون تأخرت في كتابة هذا الاعتذار، حتي استوعب الأمر واتجاوز إهانة بعض المنتقدين، ليس علي أدائي خلال التغطية إنما الاهانة الشخصية، والتي طالت زوجي وابنتي وعائلتي".

وأوضحت شيماء عبدالمنعم، "كنت في رحلة عمل هي الأولي في تغطية فاعليات الأوسكار، وكانت فرصة كبيرة لي عملت من أجلها لعامين، ومن قبل ذلك لعدة أعوام أتابع نفس الحدث من داخل مصر، فتقدمت أكثر من مرة لكي أذهب وأرسلت العديد من التقارير التي نشرتها علي مدار ٥ سنوات، وأخيراً جاءت الموافقة".

وتابعت "حين أبلغت رئيس التحرير، خالد صلاح، وافق علي الفور وشجعني وطالبني بالمذاكرة الجيدة لكي أكون مستعدة لهذا الحدث الضخم، وبالفعل استعديت للحدث علي قدر خبرتي وسافرت لا أملك إلا كاميرا وقلم وتشجيع رئيسي وزملائي".

وأشارت إلى أنها حاولت نقل استعدادات وأحداث الأوسكار بعيون من تحضره لأول مره، "ربما أكون انبهرت كصحفية شابة في مقتبل حياتي المهنية في لحظة أشاهدها فقط علي شاشات التلفزيون، ونحن في اللحظة التي ننبهر فيها نفتقد كثير من أدواتنا هكذا تعلمت ولكني لا أنكر أن هناك فرق كبير بين تتعلم نظرياً وأن تتعلم من خطأ، أتتني فرصة وأخطأت في ذلك بسبب عدم الخبرة في السيطرة علي ارتباكي بعدما وجدت نفسي علي بعد خطوات من تحقيق حلمي بعد تقديم تغطية لن يري الكثيرون من انتقدوني سوي أخر دقيقة منها، ولا يمكن لأحد ممن انتقدوني ولهم الحق لأَنِّي تحدثت باسم مصر، أن يشعر بالحزن كما شعرت به أنا فمن السهل أن تحكم علي غيرك ولكنك أبدا لن تعرف إحساسه".

shimaa

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان