الفائزون بأراضي 6 أكتوبر يرفضون استلامها.. و"الإسكان": كل شيء كان معلوم

كتب - إسلام الجوهري:

أزمة جديد تلوح في الأفق وتسبب توتر الأوضاع داخل وزارة الإسكان، فبعد أزمة مشروع "ابني بيتك"، وجمع الائتلاف توقيعات لإقالة وزير الإسكان بسبب تقصير الوزارة في المشروع وتأخر توصيل المرافق، وبعد أزمة مشروع "دار مصر" وشكاوي المستفيدين منه بمخالفة الوزارة لبنود التعاقد، تلوح أزمة جديدة بين الوزارة والمواطنين الفائزين بقطع الأراضي المميزة في 6 أكتوبر.

وكشف أحد المستفيدين من المشروع عن تلقي الوزارة لأكثر من 50 شكوي بسبب الأراضي المميزة التي فازو بها في مدينة 6 أكتوبرفي المنطقة الشرقية، وتتضمن الشكاوي ورفضهم لاستلام قطع الأراضي الفائزين بها بسبب ارتفاع سعرها المعلن في كراسة الشروط عن السعر الحقيقى للأرض، وانخفاض منسوب الأرض عن الأراضى المجاورة.

ورفض الفائزون بالأراضي استلام قطع الأرض التى فازوا بها، وطالبوا بمنحهم قطع أراضى بديلة أو السماح لهم باسترداد مقدمات الحجز ومساواتهم بمشروع دار مصر، وهو خصم 0.5% من إجمالى قيمة قطعة الأرض أو 4% من إجمالى المقدم وليس إجمالى قطعة الأرض بالكامل، فيما قامت بمد فترة السماح لاستكمال مقدمات الحجز لمدة شهر آخر.

ورد المتحدث الرسمي لوزارة الإسكان المستشار هاني يونس، بأنه في جميع قطاعات الأراضي التي تطرحها وزارة الإسكان تكون كراسات الشروط بها الأسعار التفصيلية لقطع الأراضي، والخرائط المطروحة لقطع الأراضي ومواقعها، كما تكون الأراضي مطروحة للمعاينة في أي وقت وذلك لرؤيتهم للأرض قبل التقدم للحصول عليها.

وأشار يونس - في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، اليوم الاثنين - إلى أن الوزارة لم تجبر أحد علي الشراء فالأسعار كانت موضوعة والشروط أيضا المتعلقة بالمقدمات والأقساط، والأماكن كانت معلومة، ومن كان يريد التقدم كان يتم الترحيب به ومن لم يكن يريد التقدم إلي قطع الأراضي تلك لم يتم اجباره علي ذلك – على حد قوله.

وأشار المتحدث باسم وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن ما يثيره الفائزون بتلك قطع الأراضي هو غير منطقي، خاصة في ظل وضوح الرؤية لهم بكل تفاصيل الأراضي قبل التقدم للحصول عليها.