أضخم عرض عسكري يحضره السيسي وقرار البنك المركزي يتصدران اهتمامات الصحف
القاهرة- (أ ش أ):
أبرزت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الخميس، عددا من قضايا الشأن المحلي واستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس تيو تشى هين نائب رئيس وزراء سنغافورة والوزير المنسق للأمن القومي.
فتحت عنوان "مرحلة جديدة من العلاقات المصرية – السنغافورية" ذكرت ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعرب عن اعتزازه بزيارته إلى سنغافورة خلال شهر أغسطس الماضي، وما تمخض عنها من نتائج إيجابية، منوها باهتمام مصر بالبناء على هذه النتائج وبحث سبل دفع وتطوير مختلف مجالات التعاون الثنائي، لاسيما في مجال تطوير وإدارة الموانئ الذي تمتلك فيه سنغافورة خبرة متميزة، مشيرا في هذا الصدد إلى الزيارة التي قام بها وفد سنغافورى أخيرا إلى ميناء شرق بورسعيد للتباحث بشأن سبل تطويره.
جاء ذلك خلال استقباله أمس تيو تشى هين نائب رئيس وزراء سنغافورة والوزير المنسق للأمن القومي.
ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، قوله إن الرئيس أكد عمق العلاقات الوطيدة بين البلدين اللذين يحتفلان هذا العام بمرور خمسين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، حيث كانت مصر من أولى الدول التي تقيم علاقات مع سنغافورة عقب استقلالها.
وأكد الرئيس أن هذه المناسبة تدشن مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، وستشهد مزيدا من التنسيق والتعاون في مختلف المجالات، لاسيما أن سنغافورة تأتى في مقدمة الدول التي تتطلع مصر لتعزيز العلاقات معها بالنظر لتجربتها التنموية الرائدة التي حازت احترام وتقدير العالم بأسره.
وعن زيارة الرئيس العراقى لمصر `ذكرت "الأهرام" أن الرئيس العراقى فؤاد معصوم، أعرب عن تقدير بلاده لمواقف مصر تجاه العراق، مشيرا إلى الحرص على التعاون الكبير مع المؤسسات المصرية المختلفة.
وفى ثاني أيام زيارته القاهرة، زار الرئيس العراقى مقر مجلس النواب، حيث أكد الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، رفض أي تدخل أجنبي في شئون العراق، وأهمية التعاون في مواجهة الإرهاب.
كما التقى الرئيس العراقى، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي أكد استعداد الأزهر لتقديم كل العون للعراقيين في مواجهة محاولات بث الفرقة، مجددا الدعوة إلى عقد اجتماع بين علماء السنة ومراجع الشيعة، لإزالة جميع أسباب الاحتقان الطائفي بين أبناء الأمة.
كما قام معصوم أمس بوضع أكاليل الزهور على قبر الجندى المجهول، وقبر الرئيس الراحل أنور السادات، وضريح الزعيم جمال عبدالناصر.
وفي الشأن البرلماني ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه بعد مناقشات استمرت شهرا كاملا، واستغرقت ما يزيد على 20 جلسة متتالية، وافق مجلس النواب في جلسته أمس، برئاسة الدكتور على عبدالعال بشكل نهائي على مشروع اللائحة الجديدة للمجلس، والتي جاءت في 442 مادة أقرها المجلس.
وأضافت الصحيفة أن المجلس قرر خلال الجلسة إحالة مشروع اللائحة إلى لجنة ثلاثية تتولى ضبط الصياغات لموادها قبل إحالتها لمجلس الدولة لمراجعتها وإبداء الملاحظات، وإعادة إرسالها في أسرع وقت، تمهيدا لرفعها لرئيس الجمهورية لاستصدار قرار بقانون بشأنها وفقا للدستور.
وكان المجلس قد انتهى أمس الأول من مناقشة جميع مواد اللائحة خلال جلسته المسائية، إلا أن عدم اكتمال النصاب القانوني خلال الجلسة حال دون إتمام أخذ الرأي النهائي، وإعادة التصويت على بعض المواد، حيث استكمل المجلس أمس التصويت على عدد من التعديلات التي أدخلت عليها تعديلات لفظية.
يذكر أن المجلس لم يعد المداولة في مادة تشكيل الائتلافات داخل البرلمان والتي كان قد انسحب نواب المصريين الأحرار والمستقلين من الجلسات السابقة بسبب إقرارها، في إشارة إلى التوافق عليها وعدم طلب أي من النواب إعادة التصويت عليها، في حين وافق المجلس على إضافة مادتين لمشروع اللائحة إحداهما خاصة بالإصدار، والأخرى خاصة بالنشر في الجريدة الرسمية. وفى سياق آخر، وفى جلسة لم تستغرق أكثر من 15 دقيقة، وافق المجلس على منع النائب كمال أحمد من المشاركة في أعمال المجلس حتى نهاية دور الانعقاد الحالي، على خلفية واقعة الحذاء، واضطر رئيس المجلس إلى رفع الجلسة إلى الأحد 27 مارس الحالي، بعد حالة الفوضى التي سادت داخل القاعة بعد تمرير الأغلبية للقرار.
وفي الشأن الدولي وتحت عنوان "تركيا تساوم أوروبا لحل أزمة اللاجئين " ذكرت "الأهرام" أن تركيا وضعت 3 شروط أساسية أمام قادة الاتحاد الأوروبي مقابل حل أزمة اللاجئين المتفاقمة، والتي ستتضمن دفع 6 مليارات يورو كمساعدات، وانضمام أنقرة إلى الكيان الأوروبي الموحد، وإلغاء اتفاق شينجن للتأشيرات أمام الأتراك، جاء ذلك عقب قمة استثنائية امتدت أعمالها نحو 12 ساعة فى بروكسل أمس الأول.
وأعرب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو عن أمله في أن يتمكن الأتراك من السفر إلى بلدان منطقة شينجن دون تأشيرة دخول اعتبارا من نهاية يونيو المقبل.
وقال - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر - إن تركيا وافقت على استعادة اللاجئين الهاربين بطرق غير شرعية، فيما سيستقبل الاتحاد الأوروبي لاجئا سوريا شرعيا مقابل كل لاجئ غير شرعى استقبلته تركيا، فيما يعرف بمقترح واحد مقابل واحد.
وتطرقت صحيفة "الجمهورية" إلى استقبال المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء أمس خريستوس سبيرتزيس وزير البنية التحتية والنقل والشبكات اليوناني الذي يزور القاهرة بحضور وزير النقل وسفير اليونان بالقاهرة.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء أشاد، خلال اللقاء، بعمق العلاقات التاريخية بين مصر واليونان سواء علي المستوي الرسمي أو الشعبي. مؤكداً ان الحضارتين المصرية واليونانية وما بينهما من روابط وثيقة قد أسهمتا بصورة فاعلة في التراث الإنساني للبشرية جمعاء.
وشدد علي التطلع لتعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات. بما في ذلك النقل والسياحة والطاقة والاتصالات. خاصة في ظل ما تقوم به الحكومة حالياً من تنفيذ لعدد من المشروعات الخدمية والتنموية الضخمة وجهود لتطوير الموانئ المصرية. وسعيها في هذا الصدد للاستفادة من الخبرة اليونانية الكبيرة في مجالات النقل والتجارة البحرية.
ونقلت الصحيفة عن السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء قوله "إن المهندس شريف إسماعيل نوه خلال اللقاء إلي قيام الحكومة بتهيئة المناخ المناسب لجذب الاستثمارات الأجنبية" .. مشيراً إلي عدد من المشروعات العملاقة التي يتم تنفيذها حالياً. والتي يمكن للشركات اليونانية المساهمة فيها.
ووجه وزير النقل المصري بالتركيز علي عدد من المجالات المحددة للتعاون مع اليونان وإعطائها الأولوية في التنفيذ خلال الفترة المقبلة.
كما أعرب رئيس الوزراء عن التطلع إلي استقبال المزيد من وفود رجال الأعمال وممثلي الشركات اليونانية لدراسة البدء في تنفيذ عدد من المشروعات في الكثير من المجالات. من بينها النقل والطرق والسكك الحديدية والاتصالات وسياحة اليخوت وإقامة المراكز اللوجيستية، والتصنيع المشترك للعدادات الذكية للمياه.
من جانبه، أعرب الوزير اليوناني عن تقديره لحسن الاستقبال. مؤكداً ان الزيارة تأتي في إطار المضي في تنفيذ أوجه التعاون المشترك بين البلدين، والتي تم الاتفاق عليها خلال الزيارة الأخيرة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلي اليونان. موضحاً ان بلاده ترحب بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مصر في العديد من المجالات. وبما يعود بالنفع علي البلدين. ويساعدهما علي مواجهة أية تحديات اقتصادية قد تواجههما.
وأشار الوزير اليوناني إلي انه سيقوم قريباً بزيارة أخري إلي مصر علي رأس وفد من الشركات اليونانية لبحث فرص المساهمة في تنفيذ المشروعات المتاحة بها. كما نوه إلي ان الشركات اليونانية العاملة في مصر تسعي إلي زيادة استثماراتها والتعاون مع نظيراتها المصرية في الكثير من المجالات من بينها قطاعات الاتصالات. والتصنيع المشترك لعربات السكك الحديدية.
والاتوبيسات. والعدادات الذكية للكهرباء والمياه. وتطوير البنية التحتية. ودراسة إقامة شركات مشتركة لتنظيم الرحلات التجارية والسياحية بين البلدين.
من ناحية أخري أشار وزير النقل المصري إلي ان مصر تسعي إلي تعزيز الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات مع اليونان في عدد من المجالات الحيوية. وفي مقدمتها قطاع النقل وإدارة الموانئ إلي جانب سياحة اليخوت من خلال الربط بين الموانئ الهامة بالبلدين.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء ان الوزير اليوناني وجه خلال اللقاء الدعوة لرئيس الوزراء لزيارة اليونان للاطلاع علي المشروعات الكبيرة المنفذة هناك. والتي يمكن التعاون فيها مع مصر. وبحث سبل تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة الهامة.
وفي الشأن الاقتصادي، أكدت صحيفة "الجمهورية" أن البنك المركزي قرر، في اجتماعه برئاسة طارق عامر، إلغاء الحد الأقصى للإيداع والسحب بالعملات الأجنبية للأفراد على أن يترك لهم حرية السحب من حساباتهم الشخصية بأي مبالغ وكذا الإيداع دون أي قيود أو سقف. وأشارت الصحفية إلى أن البنك المركزي كان قد حدد في الفترة الماضية حدود للسحب بألا تتجاوز عشرة آلاف دولار والإيداع 50 ألف دولار شهريا.
وعن البورصة المصرية ذكرت الصحيفة أن مؤشرات البورصة انتهت خلال تعاملات أمس على ارتفاع مدعوم بمشتريات الأجانب والعرب لتحافظ بذلك على مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي وربح رأس المال للأسهم المقيدة 2ر3 مليار جنيه .. مشيرة إلى أن مؤشرات السوق الثلاثة أغلقت بصورة جماعية وربح مؤشر "ايجى إكس 30" الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة 78 نقطة بنسبة 25ر1% ووصل إلى مستوى 6339 نقطة.
وتحت عنوان "السيسى وسلمان يشهدان ختام مناورات رعد الشمال "ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعددًا من قادة الدول الخليجية والعربية والإسلامية الخميس سيشهدون غدا الخميس العرض العسكري الأضخم من نوعه في ختام تدريبات مناورات "رعد الشمال" والذي يقام في مدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن.
وأوضحت الصحيفة انه من المتوقع أن يشارك في الافتتاح أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وعاهل الأردن الملك عبدالله الثانى بن الحسين وملك البحرين الشيخ حمد بن خليفة والشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبي والرئيس السوداني عمر البشير وأمير قطر تميم بن حمد وعدد من الرؤساء ووزراء الدفاع ورؤساء الأركان وكبار المسئولين بعدد من الدول الأفريقية والعربية والإسلامية.
كما يعقد الرئيس السيسى والملك سلمان لقاء ثنائياً على هامش الزيارة حيث يناقش الزعيمان عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأوضاع في سوريا ومنطقة الخليج، واليمن وجهود مكافحة الإرهاب، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ونقلت "الأخبار" عن اللواء أ.ح. فكرى إمام قائد القوات المصرية بالمناورة قوله إن مشاركة مصر تأتى في إطار التدريب على توحيد المفاهيم القتالية والوصول إلى أعلى معدلات الأداء والكفاءة القتالية، وتدعيم علاقات التلاحم والترابط بين الجيوش العربية لدعم أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف العميد أ.ح. محمد أبوبكر الحسينى ملحق الدفاع بالسعودية أن المشاركة المصرية تؤكد أن العلاقات بين مصر والمملكة استراتيجية ومتينة وأن التعاون بين البلدين مستمر في مختلف المجالات.
أما العميد أحمد عسيرى المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي فيقول، إن مناورات رعد الشمال من أكبر التدريبات المشتركة التى تشهدها المنطقة، وتم تنفيذ مراحلها على مدى15 يوماً.
ونقلت "الأخبار" عن الفريق صدقى صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تأكيده على أن تأمين حدود مصر وحماية أمنها القومى مهمة مقدسة لا تهاون فيها وأن القوات المسلحة تعمل بأقصى درجات اليقظة والاستعداد القتالي لفرض سيادة الدولة وتامين حدودها البرية والساحلية والتصدي بكل حسم لكل من تسول له نفسة المساس بأمن مصر وقواتها.
وأشار الفريق صبحي إلى أن التحديات الأمنية الراهنة تفرض على القوات المسلحة بجميع أفراعها ووحداتها المزيد من اليقظة والجاهزية الدائمة وابتكار الأساليب والأفكار الجديدة للتصدي للعناصر الإرهابية والمهربين والمتاجرين باقوات المواطنين برا وبحرا.
وأوضحت الصحيفة ان ذلك جاء خلال لقاء صبحي بعدد من قادة وضباط وضباط الصف وجنود حرس الحدود.
وأشاد القائد العام بالدور البطولي لرجال حرس الحدود الذين يواصلون الليل بالنهار ويؤدون مهامهم على جميع الاتجاهات ويثبتون كل يوم أنهم على قدر المسئولية التي يحملون أمانتها برغم كل المصاعب والتحديات مقدما التحيه لشهداء القوات المسلحة من رجال حرس الحدود الذين قدموا أرواحهم فداء لوطنهم خلال المواجهات المستمرة مع قوى التطرف والإرهاب، مؤكدا أن قوات حرس الحدود إحدى دروع القوات المسلحة الحامية لأمن مصر القومى.
وأشار صدقى إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تطوير وحدات حرس الحدود وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات والنظم القتالية والاهتمام بالفرد المقاتل.
وقام القائد العام بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي قوات حرس الحدود وتكريم المتميزين من القادة والضباط والصف الصناع العسكريين والجنود حضر اللقاء الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: