"الشبكة العربية" تطالب وزير التعليم العالي بإعلان نتيجة انتخابات اتحاد طلاب مصر

كتبت ـ هاجر حسني:

طالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، وزير التعليم العالي باحترام إرادة الطلاب والاتزام بالقانون وإعلان نتيجة انتخابات اتحاد طلاب مصر التي أجريت في 10 ديسمبر 2015، التي فاز فيها الطلبة المستقلين، بعد قرار قسم "الفتوى والتشريع" بمجلس الدولة بحفظ الدعوى المحالة له من قبل الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ببطلان انتخابات اتحاد طلاب مصر والتي فاز فيها الطالب عبدالله أنور والطالب عمرو الحلو.

وقالت الشبكة العربية في بيان لها، اليوم الأربعاء، إنه بعد قرار قسم الفتوى والتشريع بمجلس الدولة بحفظ الدعوى أصبح واجبا على الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الالتزام بمبادئ الديمقراطية وحكم القانون الذي احتكم هو إليه، والإعلان بشكل رسمي عن نتيجة الإرادة الحرة للطلبة لاختيار ممثليهم في اتحاد طلاب مصر.

وأضافت الشبكة، إنه أما إذا استمر في إصراره على اجهاض نتيجة الانتخابات والعصف بأبسط مبادئ الديمقراطية في الجامعات، فسيعمل على خلق جيل من الطلاب يكفر بالديمقراطية والقانون، ولن يغفر له التاريخ ما فعله.

وحذرت الشبكة العربية الجهات التنفيذية بشكل عام والأمنية منها بشكل خاص من مغبة التدخل ومحاولة تزييف إرادة الطلبة في اختيار ممثليهم وقطع طرق التواصل مع شباب يسعى للحصول على حقوقه المشروعة.

وتابعت "كان وزير التعليم العالي أثار حالة من الجدل حول مصير اتحاد طلاب مصر بعد قيامه بتصرف يعصف بأبسط مبادئ الديمقراطية، ويعد مؤشرا لسعيه إلى أجهاض نتيجة الإنتخابات، حيث أعلن الشيحي عن رفضه إعتماد النتائج التي أسفرت عن فوز عدد من الطلاب المستقلين بأغلبية مقاعد اتحاد طلاب مصر، ومقعدي رئيس الإتحاد ونائبه؛ مبرراً تصرفه بوجود طعون قضائية تقدم بها عدد من الطلبة الخاسرون للمطالبة ببطلان الإنتخابات".

وكانت النتائج الأولية للانتخابات التي أجريت يوم الأحد ١٠ ديسمبر 2015، أسفرت عن فوز الطالب عبدالله أنور، رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة بمنصب رئيس اتحاد طلاب مصر، والطالب عمرو الحلو رئيس اتحاد طلاب جامعة طنطا نائباً له، فضلاً عن فوز عدد من الطلاب المستقلين المعروف انتمائهم لمبادئ ثورة ٢٥ يناير بأغلبية المكتب التنفيذي للإتحاد، ومن بينهم عدد من الطلاب المعروف عنهم دفاعهم عن حقوق زملائهم المحبوسين علي خلفية ممارسة حق التظاهر السلمي، ومطالبتهم المستمرة بإطلاق سراحهم للعودة لجامعاتهم وإستكمال دراستهم.