بالصور.. آداب عين شمس تكرم 3 إعلاميين في "ملتقى الشباب المتميز"

القاهرة - (مصراوي):

كرمت كلية الآداب بجامعة عين شمس، اليوم الأربعاء، ثلاثة من الإعلاميين والصحفيين أبناء الكلية، فى افتتاح الملتقى السنوى الأول للشباب المتميز "في عالم متغير"، بحضور الدكتور عبد الوهاب عزت القائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتور محمد الطوخى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق، والدكتورة سوزان القلينى عميد كلية الآداب، والدكتور طارق منصور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وأشارت الكلية في بيان لها، إلى أن الزملاء المكرمون هم الإعلامى عبدالله يسرى بالتليفزيون المصرى، عن تفوقه الإعلامى وإنجازه الأدبي والروائي، والكاتب الصحفى حسين متولي، عن دفاعه الصحفى عن الحريات والحقوق وإسهامه بمقترح فى دستور 2014 ودور بلاغاته لنيابة الأموال العامة العليا عام 2011 فى التحفظ على أموال رجال أعمال وتغريم شركاتهم المليارات بقرارات قضائية فى القضية المعروفة بـ"حيتان الصحراوى"، والصحفى محمد ثروت العيسوى، عن تفوقه المهنى وإسهامه كمستشار إعلامى لفريق عمل مشروع نهر الكونغو فى مواجهة تداعيات مشروع سد النهضة وصون حقوق مصر المائية التاريخية بنهر النيل.

وقالت الدكتورة سوزان القلينى، إن كلية الآداب تفخر بتفوق أبنائها فى غير التخصصات الأكاديمية، فى الجانب المهنى والعمل العام وخدمة الوطن والمجتمع، وقد حضروا لنقل خبراتهم إلى أبناء الكلية الجدد.

وأكد الدكتور طارق منصور، إن الملتقى يأتى استجابة لدعوة الرئيس لإعلان 2016 عامًا للشباب، ويستهدف رفع الروح المعنوية وإزالة الشعور بالإحباط عنهم، وسيتكرر سنويًا بحضور نماذج متعددة من المتفوقين من أبنائها.

وعبر الإعلامى عبد الله يسرى عن سعادته بوجوده بين أساتذة وطلاب الكلية، مستعرضًا سيرة مهنية موجزة أكد معها أن فرص النجاح حاضرة داخل مصر لكل أبنائها المتمسكين بها، وأن المثابرة والإصرار على النجاح عاملان أساسيان للوصول إليه.

وأشار الكاتب الصحفى حسين متولى، إلى أن امتلاك كل شاب فكرة ورؤية يحيا بهما وقضية يعيش لأجلها، هو أساس قدرته على مواجهة الحياة خارج أسوار الجامعة، لافتًا إلى إصراره على تحقيق نجاح فى العملين الصحفي والوطنى منذ كان طالبًا بالكلية، وأن حلمه فى وطن يحتوى الجميع ويخلو من الفساد ويدعم الحريات والحقوق للكافة، لا يزال قائمًا وتتحقق مراحله تباعًا.

فيما اعتبر الصحفي محمد ثروت العيسوى نفسه محظوظًا لكونه أحد أبناء قسم التاريخ بالكلية، وقال إن تجربته كمتحدث إعلامي باسم فريق مشروع نيل الكونغو، كانت تحمل تحديًا مهنيًا له واختبارًا لحبه لوطنه، خاصة وأن كل علماء المشروع تطوعوا بجهدهم ووقتهم ومالهم فى خدمة البلاد، مطالبًا كل شباب مصر برد الجميل لها وبناء مستقبلها بعد ثورتين.

شهدت مراسم التكريم تسليم دروع الكلية وميداليات التميز وشهادات التقدير لقيادات الجامعة والإعلاميين والصحفيين من أبناء الكلية والطلاب المتميزين.