نائب رئيس هيئة المحطات النووية: مفاعل الضبعة يوفر 20 ألف فرصة عمل قبل تشغيله

كتب ـ علاء المطيري:
قال الدكتور إبراهيم الدسوقي، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المحطات النووية إن مفاعل الضبعة النووي سيوفر 20 ألف فرصة عمل للمصرين قبل تشغيله أي في مرحلة الإنشاء التي تمتد إلى 10 سنوات إضافة إلى 4 آلاف فرصة عمل للصيانة والتشغيل في مرحلة لاحقة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية للاقتصاد المصري.

وفي تصريحات خاصة لمصراوي - على هامش مؤتمر الأسبوع النووي الذي ينظمه قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية - أوضح الدسوقي أن كارثة مفاعل فوكوشيما الياباني التي حدثت قبل 5 سنوات ساهمت في تحرك العالم نحو تطوير تكنولوجيا المفاعلات النووية بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن مفاعلات الجيل الثالث مطور "+3"تتمتع بأعلى معدلات السلامة.

وأوضح الدسوقي أن الحديث عن أن موقع المفاعلات النووية يجب أن تكون في مناطق بعيدة عن الأنشطة الحياتية لا يتوافق مع الواقع الذي يقول أن نصف مفاعلات فرنسا تقع على الأنهار.

ولفت الدسوقي إلى أن إنشاء المفاعلات النووية سيحدث طفرة في الصناعات المحلية المرتبطة بها خاصة أن تلك الصناعة تشترط أعلى درجات الجودة التي تفرض على المصانع المصرية رفع مستوياتها التقنية التي تعود بصورة مباشرة على مستوى الصناعة في مصر.

وتابع أن استخدام التكنولوجيا النووية سيؤدي إلى خفض معدلات استهلاك الوقود الطبيعي، إضافة إلى توفير الدعم الذي تقدمه الحكومة لدعم الطاقة حيث أن الكهرباء التي ستولدها الطاقة النووية ستكون أقل تكلفة من غيرها وأطول عمرًا من مصادر الطاقة الأخرى.

وذكر الدسوقي أن إنشاء مفاعل الضبعة النووي يصب في مصلحة المنطقة التي ستنتفع بصورة مباشرة عن طريق المشاركة في عمليات الإنشاء الضخمة التي يتطلبها المفاعل، وبصورة غير مباشرة عن طريق إنشاء مراكز للصناعات المكملة وتنمية المنطقة بصورة تواكب حجم المشروع الذي سيتم تشييده بها.