إعلان

إنشاء أول جامعة صينية مصرية على مساحة 16 فدانًا

04:38 م الخميس 14 أبريل 2016

إنشاء أول جامعة صينية مصرية

كتب - وليد العربي :

قالت رغدة السعيد، إحدى مستشاري الجامعة المصرية الصينية، إن اتفاقية التعاون التي تم توقيعها لإنشاء أول جامعة مصرية صينية بشراكة صينية، تعد أول جامعة غير تقليدية منتجة، وتهدف إلي أن تكون في أعلي المراتب، مشيرة إلى أن الجامعة تهدف إلى نقل التجربة الصينية في مجال التطوير عن طريق وجود خبراء أجانب، بحيث تضم الجامعة مصنع وورشة وبحث علمي ومساعدة الطلاب في تنفيذ مشاريع لدعم البطالة، والنهوض بالمواطن المصري من مستهلك إلي منتج.

جاء ذلك خلال حفل توقيع بروتوكول التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم بحضور أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، الدكتور عز الدين أبو ستيت، ونائب وزير التعليم العالي، الدكتور عصام خميس والمتحدث العسكري العميد محمد سمير، وكذلك الدكتور محمد أيمن عاشور عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس.

وأكدت السعيد، أنه لابد أن تكون المناهج التعليمية فعالة للاستعانة بالخبرة الصينية في تطوير المناهج، والأهداف الاقتصادية من خلال دعم المشاريع الصغرة والمتوسطة، منوهة إلى أنه تم اختيار الكليات التي تحتاجها مصر في هذا المجال بعد دراسة وافية للكليات التي تحتاجها مثل انشاء كلية للزراعة في الصحراء الغربية، كما أن الجامعة تهدف إلى استصلاح اراضي، وإقامة شاملة مجانا للطلاب للتدريب والزراعة، وفي المحلة الكبرى، وإنشاء مصنع نسيج جديد.

وكانت قد دعت الجامعة المصرية الصينية، وفدًا من جامعة جياوتونغ ببكين لزيارة الجامعة المصرية الصينية في الفترة من 10 وحتى 20 أبريل 2016.

وتضم الجامعة التي تبلغ مساحتها 16 فدانًا، كليات الصيدلة وتكنولوجيا الدواء، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية الاقتصاد والتجارة الدولية، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، بالإضافة إلي إنشاء المستشفى التعليمي على مساحة 1.9 فدانًا.

كما تشمل الجامعة على العديد من الكليات، والمعاهد والمراكز البحثية، وتوفر مراكز أبحاث متخصصة لدعم الإنتاج وتطويره في التخصصات المختلفة، وتوفير أفضل وأحدث التجهيزات والتقنيات والوسائل لكليات الجامعة، بالإضافة لتوفير مراكز التدريب العملي للطلاب.

يذكر أن الجامعة المصرية الصينية تعتبر هي أول جامعة تقنية منتجة غير تقليدية في مصر والعالم العربي، حيث تعتمد على التكنولوجيا الإنتاجية المتطورة، مقرها الرئيسي القاهرة، وتغطي جميع أنحاء الجمهورية تبعا للاحتياج الصناعي والزراعي والخدمي الذي تحتاجه كل محافظة، وتنتهج نهجاً غير نمطي في التعليم والتدريب ينقل الخبرات الصينية في مجال التكنولوجيا إلى مصر، ما يحقق الربط بين أهدافه واحتياجات المجتمع المتطور.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان