"الدستور" يوجه رسائل للشرطة والإخوان والثوار قبل تظاهرات "جمعة الأرض"

كتب - علاء أحمد:

قال حزب الدستور، إنه يتابع عن كثب الموقف السياسي الراهن تجاه القضية الأهم والأخطر على الساحة المصرية الخاصة بتوقيع الحكومة على اتفاقية ترسيم الحدود والتي بموجبها تنازلت الحكومة المصرية عن جزيرتي تيران وصنافير.

وأضاف الحزب - في بيان له، اليوم الخميس - أن موقفه رافضًا للاتفاقية وسيسلك كل الطرق القانونية وسيعلن عن هذا الرأي عن طريق كافة وسائل التعبير المكفولة دستورًا وقانونًا، معلنًا في الوقت ذاته موقفه من تظاهرات الغد في رسائل ثلاث:

1- الرسالة الأولى إلى القوى الثورية: "إن حزب الدستور يتضامن ويدعم كل التظاهرات السلمية التي ستحتشد غدًا رفضًا للاتفاقية، ويعلن أنه يمنح قياداته و أعضاءه المشاركين غدًا في الوقفات السلمية الاحتجاجية غطاءه السياسي الكامل، كما يمنح دعمه القانوني في تظاهرات الغد لجميع المتظاهرين السلميين سواء كانوا أعضاء في الحزب أو من غير أعضاء الحزب".

2- الرسالة الثانية إلى الإخوان: "كنتم ومازلتم شوكة في حلق الثورة منذ أن التففتم حول المسار الثوري وهرولتم وراء الكراسي والمناصب وعقدتم الصفقات المشبوهة وقايضتم على الدم الطاهر وشققتم الصف فعليكم الآن تتنحوا عن المشهد، وإن إصراركم على التواجد حينما ينبض الشارع المصري رفضًا وحينما تتحرك القوى الثورية إدانة لعبث النظام بمقدرات الشعب وبمصيره فإن تواجدكم يفرق تلك الجموع ويشتت الهتافات ويضعف القضية ..إليكم وللمرة الأخيرة لم يعد لكم بين الثوار مكان".

3- الرسالة الثالثة إلى وزارة الداخلية: "إن المتظاهرين السلميين غدًا لهم كامل الحماية بموجب الدستور، والقانون الذي يجب أن يكون حكما بيننا وبينكم وإن محاولات التعامل الأمني بالبطش والتنكيل والذي أصبح منهاجا لكم لن ينفع ولن يجدي ولن يجني إلا تصاعدًا للأحداث ومحاولات كبت وكتم غليان الشارع لن تجدي إلا انفجارًا وما ثورة الخامس والعشرين يناير وخطأ التعامل الأمني فيها عنكم ببعيد".