عقب زيارته للبرلمان.. الرئيس الفرنسي: "عودة السياحة لمصر مرتبطة باستعادة الأمن"

كتب - أحمد علي:

أنهى، منذ قليل، الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، زيارته لمقر البرلمان، في إطار زيارته لمصر، التي بدأها أمس، بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وعقد الرئيس الفرنسي اجتماعًا مع رئيس المجلس، الدكتور علي عبد العال، والوكيلين، محمود السيد الشريف، وسليمان وهدان، والأمين العام للمجلس، المستشار أحمد سعد الدين، في حضور رؤساء الهيئات البرلمانية، وممثلين عن النواب المستقلين؛ لبحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين.

وتفقد أولاند، خلال زيارته برفقة هيئة مكتب المجلس، القاعة الرئيسية للمجلس، وكذلك متحف مجلس النواب.

وأكد أشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن اللقاء تناول سبل تعميق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن الرئيس الفرنسي وعد بعودة السياحة إلي مصر في أقرب وقت ممكن.

وأشار في تصريحات للمحررين البرلمانيين، إلى أن الرئيس الفرنسي ربط بين عودة السياحة، واستعادة الأمن المصري في المنطقة، لاسيما وأن مصر خاضت حربًا كبيرة ضد الإرهاب.

ولفت رشاد، إلى أن الرئيس الفرنسي، أكد تقديم كافة التسهيلات لمصر، فيما يتعلق بزيادة معدلات الاستثمار، موضحًا أن مجلس النواب تقع عليه مسئولية التشريع لصالح الاستثمار، واستعادة الأمن المصري مرة أخري.

وأوضح بهاء الدين أبو شقة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس النواب، أن الرئيس الفرنسي أكد مساندة بلاده لمصر على كافة المستويات العسكرية والاقتصادية، وفي مقدمتها التعاون لمكافحة الإرهاب.

ولفت أبو شقة، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، إلى أن الرئيس الفرنسي، أكد على عمق العلاقات بين البلدين، مشيرًا لوجود روابط قوية سيتم استثمارها لخدمة مصالح كلا البلدين، في المرحلة الراهنة.

وأضاف "زيارة الرئيس الفرنسي لمجلس النواب لها دلالة قوية، إذ تؤكد أنه التقي الشعب المصري، باعتبار أن البرلمان معبرًا عن كافة أطياف الشعب المصري".