أبو العلا ماضي: موافقة البرلمان على تبعية تيران وصنافير للسعودية "انتحار"
كتب- محمد قاسم
قال المهندس أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، إن "الفترة الحالية التي تشهدها البلاد تحتاج لحل سياسي شامل، لكن إرداة الحل من كافة أطراف المشهد السياسي غير موجودة".
وأوضح ماضي - في كلمته خلال الموتمر العام الثاني للحزب، اليوم الجمعة - أن "موقفهم الرسمي يعارض اتفاقية ترسيم الحدود الذي انتهى إلى التنازل عن الجزيرتين لصالح للمملكة العربية السعودية، لأنه ليس من المنطقي أو العقل أن يتنازل أحد عن أرضه بهذه السهولة".
وأكد ماضي، أن "الحزب لم يتخذ موقف نهائي بشأن دعوات التظاهر يوم 25 أبريل الجاري، الرافضة لبيع الجزيرتين، مشيرًا إلى أن البرلمان الحالي سيضع نفسه في موقف حرج، وسيكون بمثابة انتحار، و"آخر مسمار في نعشه" إذا وافق على التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
وتابع: "كان لنا موقفًا واضحًا ودفعنا ثمنه. نحن كحزب في الوقت الراهن نحترم الدستور والقانون الحالي، ولم أكن ممنوعا من الكلام طوال الفترة الماضية، عقب إخلاء سبيلي".
وعن أية مبادرات مطروحة، قال ماضي، "لم أطرح أي مبادرات خلال الفترة الماضية، أو أوقع على أية وثيقة خرجت من السجون"، مشيرًا إلى أنهم كحزب لا يمانعون أن يكونوا طرفا في أي حل يخدم الوطن.
وشدد على أن "الحزب يرفض العنف بكل أشكاله سواء من السلطة أو من الجماعات أو الأفراد"، مؤكدًا على تمسك الحزب بالعمل السلمي من خلال الدستور والقانون، وعلى أن أدبيات الحزب تقوم على الفصل بين العمل الدعوي الديني، وبين العمل السياسي الحزبي"، قائلا: "نرفض سفك الدماء ونتبرأ من أي طرف تورط في دماء المصريين".
وعقد الحزب، مؤتمر عام للحزب بعد آخر اجتماع عقد في ٢٠١٢، واجرى انتخابات للهيئة العليا للحزب، وترشح عصام سلطان نائب رئيس الحزب المحبوس حاليًا على عضوية الهيئة العليا بالرغم من وجوده داخل سجن العقرب، حيث تتيح اللائحة الداخلية للحزب بذلك، وحضرت زوجته نيابة عنه.
ويدخل51 مرشحًا لـ30 مقعدًا بالهيئة العليا للحزب، في حين يخوض "ماضي" الانتخابات على منصب الرئيس منفردًا، فيما يحتاج 25% من أصوات الموتمر العام للفوز بالتزكية.
فيديو قد يعجبك: