مجلس الوزارء: اتفاقية التعاون مع الصين بمنحة 200 مليون يوان صيني
كتب - محمد غايات:
وافق مجلس الوزراء، في اجتماعه اليوم الخميس، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، على قيام وزارة التجارة والصناعة بالتصرف في أرض المنطقة الصناعية بوادي السريرية بمحافظة المنيا بمساحة 95.241 كيلومتر مربع، من خلال تخصيص أراضي تلك المنطقة للمستثمرين لاستخدامها في الأنشطة الصناعية، وذلك وفقاً لتقدير اللجنة العليا للتقييم بالهيئة العامة للخدمات الحكومية بوزارة المالية، ويأتي ذلك في ظل ما تتمتع بع محافظة المنيا من مزايا استثمارية في مقدمتها تنوع الثروات المحجرية والطبيعية، وتوافر الأيدي العاملة.
في سياق أخر، وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بالموافقة على اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني بين حكومتي جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، والتي بمقتضاها تقدم الحكومة الصينية إلى الحكومة المصرية منحة لا ترد قدرها 200 مليون يوان صيني، والموقعة في القاهرة بتاريخ 21يناير الماضي.
حيث ستستخدم هذه المنحة في دراسة جدوى وتنفيذ المشروع القومي للصرف الصحي للقرى، ومشروع القمر الصناعي مصر سات ـ 2 لتطبيقات الاستشعار عن بعد، وأية مشروعات أخرى يتفق عليها الجانبين لاحقاً.
ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن الموافقة على الاتفاق الاطاري الموقع ببكين في 2 سبتمبر 2015 بين وزارة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ووزارة الاستثمار بجمهورية مصر العربية واللجنة الوطنية للتنمية والاصلاح ووزارة التجارة بالصين.
ويتضمن الاتفاق إقامة مشاريع ترتكز بشكل خاص على قطاعات الكهرباء والنفط والغاز، والسكك الحديدية، والطرق السريعة، والموانئ، والتعدين، ومواد البناء، فضلا عن قطاعات الصناعات الكيميائية والصناعات الخفيفة، بالاضافة الى قطاعات الغزل والنسيج، والأجهزة الكهربائية، وغيرها من القطاعات الأخرى، وذلك من خلال تعزيز عملية تبادل المعلومات والاخطار بالقوانين واللوائح والسياسات والخطط ذات الصلة، وتبادل المعلومات، واجراء المشاورات، الى جانب دعم المؤسسات لتقديم الخدمات المالية للشركات، وتحفيز الهيئات الصناعية والشركات لاقامة المعارض وعقد الندوات وحلقات النقاش المشتركة.
وافق مجلس الوزراء على السير في إجراءات إتمام الاتفاق بين حكومتي جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة التعاون الدولي، والمملكة العربية السعودية ممثلة في الصندوق السعودي للتنمية، والذي تقدم المملكة بموجبه مبلغ 2.5 مليار دولار للمساهمة في تعزيز البرنامج الاقتصادي الذي يشمل عدداً كبيراً من المشروعات التنموية والخدمية بمصر.
كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بالموافقة على اتفاقية التعاون الجمركي بين حكومتي جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، الموقعة في القاهرة بتاريخ 19 مارس 2015.
وتهدف الاتفاقية إلى تطوير أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجال الجمركي، في إطار من الأنظمة والقوانين والاتفاقيات التي يخضع لها دخول البضائع المحلية والأجنبية المصدرة والمعاد تصديرها. ونصت الإتفاقية على المستندات الواجب توافرها مع البضائع الواردة إلى أي من البلدين أو الصادرة من أي منهما، كما نصت على ضرورة أن تحمل البضائع المصدرة من أحد البلدين المتعاقدين إلى البلد الآخر دلالة منشأ بحسب طبيعة السلعة.
وتضمنت الاتفاقية تعاون السلطات الجمركية في البلدين في مجال التدريب الجمركي بما يساعد على رفع المهارات الجمركية وتطوير العمل الجمركي في مجال تبادل المعلومات والخبرات الفنية والإدارية بما يسهم في تسهيل الإجراءات الجمركية وكشف المخالفات الجمركية، كما تضمنت أن يعمل الطرفان المتعاقدان على تبادل المعلومات والتحري عن المهربين، وتبادل المساعدة الإدارية، واتفق الطرفان على تشكيل لجنة جمركية برئاسة رئيس مصلحة الجمارك المصرية ومدير عام الجمارك في المملكة العربية السعودية، تجتمع لتيسير تنفيذ أحكام الاتفاقية وتذليل كافة الصعوبات.
كما وافق مجلس الوزراء على طرح عدد من الوحدات والمحلات بحي شرق بمحافظة بورسعيد، وتشمل 264 وحدة سكنية و60 محلاً تجارياً، من خلال أحد البنوك القومية أو بنك الإسكان والتعمير لتسويق تلك الوحدات والمحلات المذكورة، وتمويل مشتريها لصالح محافظة بورسعيد، وذلك مع إجراء مزايدة على قيمة الدفعة المقدمة.
بالإضافة إلى تخصيص عدد من وحدات الحاجزين بالإسكان الاجتماعي، إلى الحاجزين بالمشروع القومي للإسكان بالمراكز المتقدمين عليها، بعد انطباق شروط الإسكان الاجتماعي عليهم، مع مراعاة أن يتم تطبيق الشروط الخاصة بذلك.
فيديو قد يعجبك: