فاطمة ناعوت: "لم أقل إن القرآن يزدري الإسلام"

كتبت-عبير القاضي:

استنكرت الكاتبة الصحفية، فاطمة ناعوت، الاتهامات الجديدة الموجه لها، بازدراء الاديان، بعد تصريحاتها التي قالت فيها إنه بإمكانها استخراج آيات من "القرآن الكريم"، ما يمثل ازدراء أديان للدين الإسلامي نفسه، حيث يوجد أية في القرآن الكريم تقول "لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ"، فهذه تعتبر ازدراء أديان إذا تم اجتزائها من الآية الكاملة التي ذُكرت بها.

وقالت ناعوت، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الاربعاء، " للمتصيدين الجدد. لم أقل إن القرآن يزدري الإسلام. بل قلت بوسع أي متصيّد أن يقتص من آية فتبدو ازدراء.(لا تقربوا الصلاة) دون إكمال الآية، مثلا".

وكانت ناعوت، قد صرحت خلال حوارها لبرنامج "هنا العاصمة"، عبر "سكايب"، مع الإعلامية لميس الحديدي، أن مادة ازدراء الأديان مادة عبثية ولا يجب الاعتراف بها، مشيره إلى أن هذه المادة تم إصدارها لحماية المسيحين من تغول المتطرفين، لأنهم كانوا يدخلون إلى دور العبادة الخاصة بهم عبارات مسيئة للمسيحية.

واعتبرت الكاتبة الصحفية، أن هذه المادة تحولت إلى أداة على رقاب المسيحيين والمسلمين معًا، وبالتالي أصبحت مادة كوميدية في إشارة إلى "ازدراء الأديان" والمحكوم عليها بالحبس سنة في تصريحات قالتها قبل ذلك.

وتابعت الكاتبة الصحفية:" لو استمعت إلى شيخ الأزهر نصف ساعة، سنبرهن من حديثه أنه يزدري الدين، وأستطيع أيضًا أن أستخرج من الكتاب المقدس نفسه نصوص تزدري الإسلام".