لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كتاب سعوديون: زيارة خادم الحرمين للقاهرة تاريخية

11:25 ص السبت 09 أبريل 2016

الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة ولقائه الرئيس عب

الرياض - (أ ش أ)

وصف كتاب سعوديون زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي ونتائجها حتى يومها الثانى بالتاريخية.

فمن جانبه، وفى مقال بعنوان "تاريخية بين مصر والسعودية" قال سلمان الدوسرى رئيس تحرير صحيفة "الشرق الاوسط" الدولية فى طبعتها السعودية " 149 يوما فقط٬ احتاجها مجلس التنسيق السعودي المصري لينقل العلاقات بين البلدين لآفاق لم تعرفها في تاريخها، وعلى أهمية العلاقات الاستراتيجية السعودية المصرية وقوتها منذ تأسيسها٬ فإن ماُكشف عنه في القاهرة أمس٬ خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزي ٬ُيبرز أن هذه الزيارة فعلا٬ هي زيارة تاريخية لن تتكرر نتائجها بسهولة في المنظور القريب٬ وحتى مع أن الزيارة حفلت بتوقيع 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم على قدر كبير من الأهمية٬ لكن يبقى الإعلان عن إنشاء جسر الملك سلمان الرابط بين البلدين٬ وتعيين الحدود البحرية السعودية المصرية٬ أعظم تعاون مشترك بين البلدين في الثلاثين عاما الأخيرة٬ وهو أول ربط بري بين عرب أفريقيا وآسيا منذ قيام إسرائيل".

وفي مقال بصحيفة "الجزيرة" السعودية بعنوان "السعودية ومصر المسؤولية التاريخية !" قالت الكاتبة السعودية فاطمة العتيبي "هي مصر الولادة، أم الدنيا، تستقبل الثقل العربي والإسلامي بمستقبله الكبير وإرثه التاريخي الباهظ وحاضره المعتمر بالعمل والأمل والأحلام البيضاء وحمائم السلام التي تستحيل إذا لزم الأمر إلى صقور حرة، تستقبل السعودية بسلمانها الحكيم، ملك خير بقاع الأرض، فالمنتظر من هذا اللقاء خير للبلدين في السياسة والاقتصاد، على كافة المستويات".

وفى مقال بصحيفة "الوطن" تسأل الكاتب على سعد الموسى تحت عنوان "سلمان في القاهرة: قصة مدينتين" لماذا يذهب سلمان بن عبدالعزيز إلى القاهرة بالتحديد، ولماذا يغادر عاشق المكتب وتفاصيل الثواني والدقائق وسيد الدوام، ولخمسة أيام إلى القاهرة؟

وقال "الجواب يكمن في الإجابة عن هذا الظرف الصعب الذي يمر بهذه الخريطة، السعودية ومصر وحتى في الشكل "البيولوجي" التشريحي الصرف لخريطة العرب والإسلام لا مكان لهما إلا ما كان للرئتين من الجسد، على ضفاف نيل مصر يعيش 90 مليون مواطن مصري برهنوا أنهم أذكى من أي كذبة تحاول أن تجر هذا الشعب الثقيل إلى خارج خريطته، وهنا، وفي الرئة الأخرى يكمن النفوذ السياسي وقوة الاقتصاد، اللذان جعلا من السعودية لاعبا أساسياً في القرار الدولي، ذهب سلمان بن عبدالعزيز إلى القاهرة بالتحديد كي يقول لكل هذا العالم ذات الجملة المصرية "كفاية كده"، ذهب لكي يقول لكل هذا العالم إن القاهرة والرياض تستطيعان أن تضعا حداً لهذا العبث الذي أضاع بضع عواصم عربية وأخذ في مهب الريح معه شعوبا عربية تعاني اليوم من ويلات الحروب والتهجير وحتى الاستسلام لنفوذ وتدخلات الجار العدو المعلن، والخلاصة أن الرياض والقاهرة لا تعلنان فقط عن "قصة مدينتين" بل ولادة مدن العروبة وبني الإسلام الجديدة: الزيارة ولادة لحلف تاريخي يوقف هذا العبث.

وفى مقال بصحيفة "عكاظ" بعنوان "السعودية في مصر.. إعادة بناء الاستقرار العربي" قال الكاتب يحيى الامير " إن هذه الزيارة المحورية التاريخية لخادم الحرمين الشريفين إلى مصر، تمثل تتويجا للاستقرار الجديد الذي بدأت تشهده المنطقة الناجم عن تلك التحالفات القوية والمؤثرة - فى إشارة إلى التحالفات العربية والاسلامية المعلنة - وفي الوقت ذاته إعلان لمستقبل تمثل فيه هذه التحالفات واقعا يجعل منها القوة الفاعلة في المنطقة والقادرة على صد الأخطار ومواجهة التحديات".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان